تحريف الأسماء لغاية غير رياضية

ابراهيم وزنه

لفتني في أخبار التصفيات الكروية الأوروبية لـ يورو 2020 الأخيرة، فوز منتخب الكيان الصهيوني الغاصب بنتيجة 3 ـ 1 على نظيره اللاتفي، وهنا لا بدّ من الاشارة إلى ان اسرائيل مصنّفة ضمن المنتخبات الأوروبية بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وما شدّني اثناء قراءة خبر الفوز الذي لا أحبّه ولا أحبّذه أن مسجلي الأهداف الثلاثة هما اللاعبان انس دبّور 2 ، الفلسطيني ابن بلدة الناصرة والذي تمّ تحريف اسمه ليصبح موانيس دابور بحسب التعاطي الاسرائيلي الرسمي مع الاتحاد الأوروبي والدولي، وعيران زهافي الذي يعود بأصوله إلى العراق، باعتبار أن والده عراقي وأمّه يهودية كانت تعيش في بغداد، وهما يلعبان في فريق ماكابي تل ابيب، وفي كثير من تصريحاتهما غالباً ما يعمدان إلى استفزاز الفرق العربية المواجهة واللاعبين الفلسطينيين سعياً لحصد مكاسب أو شعبية زائفة بين أنصار فريقهما المشهود له بالاستعلاء على باقي الفرق المشاركة في الدوري الهجين، وطمعاً بارضاء القيّمين على اللعبة في الكيان وهم من ألد أعداء الفلسطينيين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى