الأسعد: أميركا مصرّة على عدم تمثيل حزب الله في الحكومة
اعتبر الأمين العام لـ «التيار الاسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، أنّ «لبنان تحوّل إلى ساحة مفتوحة لتصارع القوى الاقليمية والدولية»، مؤكداً «أنّ أزماته ومشكلاته تتفاقم، ولا أحد يعرف متى تنتهي وما هي تداعياتها التي ستكون خطيرة».
ورأى أنّ طرح اسم النائب السابق محمد الصفدي لتشكيل الحكومة هو مناورة من الطبقة السياسية الحاكمة لشراء الوقت وإلهاء اللبنانيين . وقال الخلاف داخل الطبقة السياسية الحاكمة ليس على إسم رئيس الحكومة بل على شكلها وأسماء الوزراء، والأهمّ بيانها الوزاري الذي ما زالت أميركا تصرّ على عدم تمثيل حزب الله فيها وفرض أسماء من المجتمع المدني المرتبط بها، وأن يكون بيانها الوزاري خالياً تماماً من ذكر ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وهذا ما لا يمكن القبول به أو الخضوع له .
وأكد أنّ القرار الأميركي بمحاصرة لبنان مستمرّ ومؤشرات تصنيف المؤسسات المالية الدولية يثير المزيد من القلق، وعدم فتح المصارف، كله يأتي ضمن سياسة مدروسة لضبط حجم السحوبات المالية بالتزامن مع عدم القدرة على تقديم الخدمات اليومية للبنانيين كما يحصل في القطاع الطبي عموماً والمستشفيات خصوصاً في مشهد طويل وخطير للغاية .
وختم على السلطة الحاكمة أن تفهم أنّ نهج الفساد والمحاصصة الذي أوصل البلد إلى حالة يُرثى لها، سقط وانتهى، وعليها إعادة ما نهبته من أموال قبل فوات الآوان، فما قبل 17 تشرين الأول لن يكون كما بعده .