لقاء الأحزاب: الإقليم سيبقى قلعة عصية على اللاعبين بالوتر الطائفي أو المذهبي
أكد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب، أنّ «إقليم الخروب الذي كان دائماً نموذجاً للتعايش بين مختلف المذاهب والطوائف والأديان سيبقى قلعة الوطنية العصية على الإختراق ممن تسوّل له نفسه اللعب على الوتر الطائفي او المذهبي».
وشدّد اللقاء في بيان إثر اجتماعه الدوري في مقر حزب الله في الجية، حرصه على «حفظ هذا النموذج التعايشي في الإقليم ماداً اليد إلى كلّ القوى والأحزاب في المنطقة من أجل صون الوحدة الوطنية والمحبة والتعايش بين مختلف قرى الإقليم ومكوّناته السياسية والأهلية».
وأشار إلى أنه «كان دائماً مع المطالب الشعبية المحقة وهو أول المتضامنين معها من أجل الوصول إلى بلد خال من المحسوبيات والفساد والسمسرات، وهو كان أول المحذّرين من تبعات الزيادات الضريبية التي تؤدّي إلى إفقار الطبقة الوسطى وزيادة فقر الطبقات الفقيرة، كما نبّه مرات عدّة من أنّ السياسات الاقتصادية المتبعة في لبنان منذ بداية التسعينات والمعتمدة على الاقتصاد الريعي، هي السبب المباشر في وصول البلد إلى ما هو عليه اليوم».
وأعلن دعمه الكامل للمطالب الشعبية في الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، مطالباً في الوقت نفسه، المعتصمين بـ «الانتباه والحرص على نظافتها وتنظيف نفسها من الطفيليات التي تعلقت بها وتحاول سرقة نتائجها وحرفها عن مسارها الإصلاحي لصالح بعض الأحزاب المعروفة الهوية والانتماء».
وحيّا «الجيش قيادة وضباطاً وأفراداً، على الدور الحكيم الذي يقومون به من أجل منع وقوع الفتن في لبنان ووأدها في مهدها»، مراهناً على «حكمة قائد الجيش في حفظ التوازن بين مختلف فئات الشعب اللبناني».
وختم موضحاً، أنّ «خلاص لبنان يبدأ من قانون الانتخابات الذي لا بدّ أن يعتمد لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية لتأمين أوسع مشاركة وأعدل تمثيل».