«الاتحاد»: أميركا تشعل الفتن في المنطقة لتوفير الأمن للكيان الغاصب
اعتبر حزب الاتحاد في بيان «تصريحات وزير الخارجية الأميركية الأخيرة التي أعلن فيها أنّ المستوطنات الصهيونية هي شرعية وفق القانون الدولي والتي أدلى بها مستغلاً ظروف عدم الاستقرار في منطقتنا، تؤكد مرة جديدة أنّ الأميركي هو الذي يشعل الفتن في المنطقة من أجل شرعنة هذا الكيان الغاصب ومستوطناته وتوفير الأمن له والظروف المثالية من أجل استكمال عملية توسعه سيطرته على ما تبقى من أرض فلسطين، وهي تقدّم دليلاً جديداً على أنّ هذه الإدارة الأميركية هي إدارة صهيونية بامتياز بل سبقت بأشواط ما يريده قادة العدو».
واشار إلى أنّ هذا الموقف المرفوض والمُدان والمستنكر والذي يضرب عرض الحائط كلّ المواثيق وينتهك القوانين الدولية، يأتي بشكل واضح في سياق تنفيذ صفقة القرن تحت ستار من ليل عربي لا يبدو أنّ له فجراً قريباً .
أضاف إنّ هذا الاستهزاء بالقانون الدولي، الذي يجرّم الاستيطان بشكل واضح ويحرم نقل السكان وتهجيرهم، يجب أن يكون حافزاً من أجل إلغاء الاتفاقيات الموقعة مع هذا العدو ودافعاً لاجتماع العرب واتخاذ موقف واحد واضح وجلي لردع هذا العدو وصلف راعيه الأميركي .
وأدان العدوان الصهيوني الذي تعرّضت له سورية وذهب ضحيته، شهداء مدنيون ، معتبراً أنّ هذه الاعتداءات تعكس طبيعة الكيان الصهيوني باعتباره كياناً استعمارياً، يتناقض وجوده مع مصالح الأمة العربية، وعلى العرب مواجهة هذه السياسة الصهيونية من خلال دعم سورية على مختلف الصعد وإسنادها في مواجهة هذه الاعتداءات وإعادة الاعتبار لدورها ومكانتها في جامعة الدول العربية .