طفل يموت جوعاً بسبب إدمان والده على ألعاب الفيديو
أعلنت الشرطة في كوريا الجنوبية، أنها أوقفت رجلاً يشتبه في أنه ترك طفله يموت جوعاً، بينما كان متسمّراً أمام شاشة ألعاب الفيديو. وأوقفت الشرطة الرجل يوم الإثنين الفائت، بعد العثور على جثة ابنه البالغ من العمر سنتين، متحللة في كيس قمامة في دايغو.
وتركت زوجته الطفل بعهدته بعدما ارتبطت بعمل في مصنع بعيد عن بيتها. لكنه كان يمضي أوقاته في مقاهي الإنترنت، ولا يتردّد على منزله سوى مرة كل يومين أو ثلاثة لإطعام الطفل.
وفي السابع من آذار الفائت، وجد الأب طفله ميتاً فتركه شهراً كاملاً في مكانه، قبل أن يضعه في كيس للنفايات ويلقيه في حديقة مجاورة، بعد ذلك قدّم بلاغاً إلى الشرطة بفقدانه.
وأظهرت دراسة رسمية أعدّتها وزارة العلوم عام 2013، أن حوالى 7 في المئة من السكان البالغ عددهم 50 مليوناً، معرضون بشكل كبير لإدمان الإنترنت، وأن النسبة هذه ترتفع إلى 11,7 في المئة في صفوف المراهقين.
ومن شأن هذه القضية أن تشعل النقاش الدائر في البلاد حول إدمان على ألعاب الفيديو. ويعتزم البرلمان سنّ قانون يدرج ألعاب الفيديو على قائمة النشاطات المسببة للإدمان، على غرار المخدرات والكحول والميسر.