أعدِموا إرهابيّي روميه
لطالما طالب الناشطون بتنفيذ أحكام الإعدام في الإرهابيين القابعين في سجن روميه. وعلت صرخة الناشطين عندما استشهد عدد جديد من الجنود اللبنانيين مساء الثلاثاء، الأمر الذي أفقدهم عقولهم ودفعهم إلى إطلاق «هاشتاغ: أعدموا إرهابيي روميه». الجرائم المرتكبة بحقّ الجيش اللبناني والتي يذهب ضحيّتها خيرة الجنود أصابت الناشطين بنوبة جنون تمثّلت في تغريدات كتبوها جميعاً من قلب متألم على شبّان فقدوا حياتهم دفاعاً عن أرض الوطن.
البعض نشروا من خلال هذا «الهاشتاغ» صور الجنود الشهداء مع أولادهم واصفاً ما يحصل بالمجزرة. وآخرون حمّلوا الدولة مسؤولية استشهاد هؤلاء الجنود وذلك بسبب السماح لهذه الفئة من الإرهابيين بالدخول إلى لبنان وارتكاب الجرائم فيه، معتبرين أن اّلجيش يقتل بصمت والسياسيين والمسؤولين هم من يسّهلون هذه العملية.
أعدموا إرهابيي روميه لإيقاف هذه المهزلة، أعدموهم لكي يبقى لبنان. لكن للأسف لا أحد يسمع النداء فالتسويات السياسية أهمّ من دماء جنودنا!