النوم الفاخر
لأن بعضنا لا يستطيع الاستيقاظ بشكل طبيعي.. اخترعوا له المنبّه ليوقظه بشكل قسري..
ناشطون ومروّجون للنوم بكافة أشكاله.. يعاملونه كشيء مقدس.. بل ويحترمونه كالعادة بدلاً من اكتسابهم عادات يحترمون فيها شيء ما اسمه اليقظة؟؟!!
وبين طموحين مفرطين في نعمة اليقظة.. وبين مترفين بنعمة النوم.. فعل وسلوك وأثر.. هو الواقع!!
والمفارقة انه ورغم اهتمامهم بالنوم.. ونيابة عن قيامهم بإرخاء ستائر غرفهم ليناموا.. نجدهم لا يريدون إرخاء ستائر أجهزتهم الذكية خوفاً على مستقبلهم.. ولكن.. مُنوَّمين بها !
ويتساءلون عن الإنتاجية.. قل لهم لن تكون إلا بنومٍ هانئ وليس عدم استيقاظٍ دائم.. وباقتطاع جزء من النوم.. النوم بكافة أشكاله!!
ريم شيخ حمدان – سورية