ليس بالإمكان

حاولت كثيراً جاهدة

الابتعاد عنك والتغاضي

عن كل شيء بالنسيان.

لكن فشلت كل المحاولات

ولم يكن بالإمكان

كنت أقول بأن

عامل الوقت سيعالج

جروحي منك

سأنسى كل وعودك

وكلامك المعسول

سأنتهي منك بالهجران.

لكنك كنتَ في

كل مرة تعاود

اقتحام حياتي

وكأن شيئاً ما كان،

تجاهلتَ مشاعري

تناسيتَ إحساسي

وقابلتَ حبي بالنكران،

خيّبتَ ظني وثقتي

كان طمعك وطموحك

دائماً أن تعثر على

الجميلات والمثيرات

من شتى البلدان،

نسيتَ بأن لكل

بداية نهاية محتمة

حتى حياة الإنسان،

وكم اخطأت في

اختياراتك مراراً وتكراراً،

وتعود مجدداً لتطرق

أبواب قلبي بعد فشل

علاقاتك وتجعلني

من جديد في دائرة

الحزن وفي جوفي

ألف بركان وبركان،

هل لك أن تكف

عن تعذيبي وتشتيتي

وأن تحدّد موقفك

بأنك لست الحبيب

ولا الشريك والسند

وأنك مجرد صديق

أو رفيق بهذا الزمان؟

آه لو كنتُ أتجرأ

على حظرك من

كل وسائل حياتي

علني أحظى على

نسيانك للأبد

والتخلص من الحيرة

وشعوري بالخذلان،

كم أنا بحاجة للاستقرار

وراحة البال والاطمئنان.

عبير فضة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى