الرئيسان الروسي والصيني هنآ عون بالاستقلال: دعم لبنان وتعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات
تلقى رئيس الجمهورية ميشال عون المزيد من برقيات التهنئة لمناسبة ذكرى الاستقلال، من ملوك ورؤساء عرب وأجانب وأبرزها برقيتان من كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، شددتا على دعم لبنان وشعبه، وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة.
وجاء في برقية الرئيس بوتين «إن العلاقات الدبلوماسية الروسية – اللبنانية، التي احتفلنا هذا العام بالذكرى الخامسة والسبعين على إنشائها، لطالما ارتدت طابع الصداقة البنّاءة. وإنني لمقتنع بأن جهودنا المشتركة ستواصل تطوير تعاوننا الثنائي في مختلف الميادين لما فيه خير شعبينا. واغتنم المناسبة لأجدّد دعم روسيا المتواصل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه».
من جهته، شدد الرئيس جين بينغ على «أن الصين ولبنان بلدان صديقان منذ القدم، والصين تواصل دوماً دعم جهود لبنان في صيانة سيادة الدولة والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي ودفع التنمية الاقتصادية قدماً.»
أضاف «إنّي أعلّق بالغ الأهمية على تطوير العلاقات الصينية – اللبنانية، ومستعدّ للعمل مع فخامتكم من أجل دفع علاقات التعاون بين الصين ولبنان إلى مستوى أعلى، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين بالصورة الفضلى».
وكان عون قد ترأس يوم الجمعة الماضي العرض العسكري الرمزي الذي أقامته قيادة الجيش في مقرّ وزارة الدفاع الوطني في اليرزة، لمناسبة عيد الاستقلال، بسبب الظروف الراهنة التي يمرّ بها لبنان.
وحضر الحفل كل من رئيس مجلس النوّاب نبيه بريّ، رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الياس بو صعب وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريّا الحسن، وزير الدفاع السابق يعقوب الصرّاف، قائد الجيش العماد جوزاف عون، رئيس الأركان اللواء أمين العرم، وقادة الأجهزة الأمنية، قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب الجنرال ستيفانو دل كول، وكبار الضباط.
ولدى وصول الرئيس عون إلى مكان الاحتفال توجّه إلى النصب التذكاري لضريح الجندي المجهول حيث وضع إكليلاً من الزهر. وبعدما حيّا علم الجيش، صعد الرئيس عون يرافقه وزير الدفاع إلى سيارة جيب عسكري مكشوفة وخلفهما قائد الجيش ورئيس الأركان مستقلين بدورهما سيارة جيب مكشوفة. واستعرض رئيس الجمهورية الوحدات المشاركة، ثم حيّا المشاركين في الاحتفال وأخذ مكانه على المنصّة إيذاناً ببدء العرض العسكري الذي شاركت فيه، قطعات الجيش ووحدات من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، المديرية العامة للأمن العام، المديرية العامة لأمن الدولة، المديرية العامة للجمارك، المديرية العامة للدفاع المدني، الصليب الأحمر اللبناني وقوّات «يونيفيل».