نشاطات
أشار المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في بيان، إلى أن «جهات مجهولة تستخدم أرقاماً هاتفية من خارج لبنان، تقوم بإرسال رسائل نصية إلى مواطنين تدعوهم للقاءات مزعومة مع الحريري في بيت الوسط، مدعيةً أن الدعوات صادرة عن وزراء أو مستشارين أو مساعدين للرئيس الحريري». وأكد المكتب الإعلامي «أن هذه الرسائل إنما هي دعوات مزوّرة ومشبوهة، وقد أحيلت إلى الأجهزة المعنية لإجراء اللازم».
استقبل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، في الدار البطريركية في العاصمة السورية دمشق، وفداً برلمانياً ألمانياً برئاسة فرانك بازيمان، يرافقه وفد من أعضاء مجلس الشعب السوري.
غرّد الوزير سليم جريصاتي عبر حسابه على «تويتر» قائلاً «إلى نادي رؤساء الحكومة السابقين، الخطيئة الوطنية هي في التحصّن بالمذهب وتطويق الدستور والقانون والقضاء. إن تطوير نظامنا السياسي ومنع الفتنة والوحدة الوطنية إنما هي أهداف تسمو على كل اعتبار. الرئيس خارج دائرة استهدافهم والرئيس الحريري أحوج ما يكون إلى الهواء الطلق، فلا تسمّموا أجواءه».
وردّ الوزير السابق محمد المشنوق على حسابه على «تويتر» بالقول «الخطيئة الوطنية هي خرق الدستور في امتناع الرئيس عن استشارات التكليف، وإعلانه شكل الحكومة وأعضائها، وهي السموم التي يشكو منها الرئيس الحريري لا من بيان رؤساء الحكومة. الهواء الطلق هو إخراج البلد من أخطر أزماته لا الانصياع إلى الفساد السياسي والشعبوية».
سأل النائب سيزار أبي خليل، عبر حسابه على «تويتر» أنه «طالما أن الحكومة ورئيسها «شغلة» مجلس النواب، فلمَ القفز فوق الكتل النيابية وطرح حكومات لا تحترم إرادة النواب والشرعية البرلمانية وقواعد الديمقراطية البرلمانية المعتمدة منذ الطائف؟».
اعتبر النائب جميل السيّد في تغريدة على حسابه عبر «تويتر» أن «رفع السرّية المصرفية لا قيمة له إذا لم يخضع المسؤول وعائلته للتحقيق بكل أمواله وممتلكاته». وأضاف «مثلاً خلال اعتقالنا السياسي رفعوا السرية المصرفية عنّا وعن كل عائلتنا وحقّقوا دولياً ومحلياً في كل ما نملك من دون نتيجة، فجاؤوا بشهود الزور». وسأل «ماذا يمنع إجراء تحقيق مماثل مع كل مسؤول سابق وحالي؟».
رأى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهّاب عبر «تويتر»، أن «مساعي الرئيس ماكرون لمساعدة لبنان على تجاوز محنته مهمّة للغاية، لأن الرئيس الفرنسي يدرك مخاطر استمرار الأزمة على الاستقرار وبالتالي فقد تدفع لموجة جديدة من الهجرة للسوريين المقيمين في لبنان والفلسطينيين وحتى اللبنانيين باتجاه أوروبا».