الرئاسة الجزائرية.. مواصلة المرشحين لحملاتهم الانتخابية وسط التظاهرات

تعهّد المرشح للرئاسة الجزائرية عبد العزيز بلعيد بـ«رفع كل العراقيل التي تكبح الاقتصاد الوطني».

وفي تجمّع انتخابي شدد بلعيد على أن «تجد الاستثمارات الخارجية طريقها إلى الجزائر عبر قوانين مرنة تحمي الاقتصاد الوطني».

بدوره، وعد المرشح علي بن فليس خلال تجمع انتخابي بـ»فتح حوار وطني شامل يضم الجزائريين كافة بمختلف توجهاتهم السياسية»، لافتاً إلى أن «الأهم هو فتح نقاش معمّق حول دستور جديد».

بدوره، اعتبر المرشح عبد المجيد تبون أن «الجزائر كانت تحت سيطرة وسطوة من سمّاهم العصابة والقوى غير الدستورية»، وأكد في تجمع انتخابي أن «الوقت حان لتصحيح المسار ورفع الغبن عن الجزائريين».

وشارك عشرات الآلاف من الجزائريين، الجمعة، في مسيرات في العاصمة ومدن وبلدات أخرى، وذلك للجمعة الــ 40 على التوالي.

ووسط انتشار أمني مكثّف، طالب المتظاهرون بإطلاق سراح مئات المعتقلين، وأكّدوا رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون الأول المقبل، مطالبين بـ»دولة مدنية لا عسكرية».

وكان رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر أعلن أن «الحملة الانتخابية لم تسجّل خروقات تذكر»، مؤكّداً أن «القانون سيطبّق بصرامة، فيما واصل مرشحو الرئاسة في الجزائر جولاتهم الانتخابية».

وحذّر رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، الشعب الجزائري ممّن «أصبحوا بوقاً لإملاءات تفرضها عليهم أجندات مراكز قوى أجنبية، تعمل من أجل ضرب استقرارها وتشويه سمعة مؤسساتها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى