وقفة احتجاجية في صور غداً رفضاً للقرار الأميركي الداعم للاستيطان

أعلنت فصائل «العمل الوطني الفلسطيني» في منطقة صور، في بيان، أنه «في سياق متابعتها للشأن في مخيمات منطقة صور، عقدت قيادة فصائل الثورة الفلسطينية في منطقة صور، اجتماعاً طارئاً في مقر حركة فتح في مخيم الرشيدية، استهلته بتوجيه تحية إجلال وإكبار لصمود شعبنا في سائر أماكن وجوده، وفي تصديه البطولي للمؤامرات الهادفة إلى تصفية قضيته الوطنية»، موجهةً التحية إلى «شهداء المواجهات البطولية الأخيرة في قطاع غزة الباسل».

واستنكرت «القرار الأميركي، الذي يشّرع الاستيطان على الأرض الفلسطينية»، معتبرةً أن «هذا القرار استمرار للسياسات الأميركية المعادية لقضايا شعبنا، وتجاوز لكلّ الأصول والأعراف القانونية والدولية»، لافتةً إلى أنّ «الردّ الأمثل على مثل تلك القرارات، يتمثل بتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتمسك ببرنامج المقاومة بكافة أشكالها».

وتوقفت أمام ما يجري من تحركات شعبية في لبنان ، مشدّدةً على الموقف الفلسطيني الداعم للأخوة في لبنان بكلّ مكوناته، للخروج من هذا النفق بأسرع وقت، بما فيه خير لبنان وشعبه، بعيداً عن كلّ التدخلات الخارجية، التي تسعى إلى شق الصف الوطني اللبناني، وتقديم خدمة مجانية لأعداء لبنان وشعبه .

وأشارت إلى تداعيات الوضع الاقتصادي والاجتماعي على أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، حيث باتت كابوساً يهدد شعبنا، الذي يعاني أصلاً من البؤس والفقر والحرمان ، ودعت أونروا إلى تحمل مسؤولياتها، والعمل فوراً على إعلان برنامج طوارئ اجتماعي، للتخفيف من معاناة شعبنا، في ظل التحديات والمخاطر الراهنة .

وإذ دانت محاولات ودعوات تتناغم مع سياسة واشنطن وتل أبيب، التي تستهدف تصفية وإلغاء أونروا، كشاهد على جريمة اقتلاع الشعب الفسطيني من أرضه ، دعت إلى المشاركة الواسعة في الوقفة التضامنية، التي ستقام يوم غد الثلاثاء رفضاً واستنكاراً للقرار الأميركي الداعم للاستيطان الصهيوني، وتأكيداً لتمسك شعبنا باستعادة كامل حقوقه المغتصبة .