و222 شهيداً في سجون الاحتلال منذ 1967
رفع استشهاد، المعتقل الفلسطيني سامي أبو دياك، في السجون الصهيونية، عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في سجون الاحتلال إلى 222 شهيداً.
وأبو دياك 37 عاماً من سكان بلدة «سيلة الظهر» بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، واعتقل في يوليو/تموز 2002، وحكم بالسجن المؤبد 3 مرات و30 عاماً.
ويتهم الاحتلال أبو دياك بتنفيذ عمليات مسلحة ضد جيش الاحتلال والمستوطنين، وملاحقة المتعاونين معه.
واستشهد خلال العام الحالي خمسة معتقلين فلسطينيين، هم: «سامي أبو دياك» و»فارس بارود» و»عمر عوني يونس» و»نصار طقاطقة» و»بسام السايح»، حسب نادي الأسير.
فارس بارود
استشهد المعتقل فارس بارود 51 عاماً في 6 فبراير/شباط الماضي، إثر إهمال طبي في السجون الصهيونية.
وبارود من قطاع غزة عانى خلال سنوات اعتقاله من الإهمال الطبي، وكان يعاني من مشاكل صحية عدّة منها مشاكل في المعدة والربو، واستشهد إثر وعكة صحية.
واعتقل بارود في العام 1991، وحكم بالسّجن المؤبد و35 عاما.
عمر يونس
استشهد المعتقل عمر عوني يونس 20 عاماً من بلدة سنيريا في محافظة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، في 27 أبريل/ نيسان الماضي، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الصهيوني الذي أطلق النار عليه بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن قرب مدينة نابلس شمال .
واستشهد «يونس» في مستشفى «بيلنسون» الصهيوني، حيث كان الاحتلال عقد له محاكمة ومدد اعتقاله.
نصار طقاطقة
وفي 16 يوليو/ تموز الماضي، أعلن عن استشهاد المعتقل نصار طقاطقة 31 عاماً ، إثر التعذيب، حسب نادي الأسير الفلسطيني.
واعتقل «طقاطقة» في 19 يوينو/ حزيران 2019، بعد اقتحام قوات خاصة منزله في بلدة بيت فجار بمحافظة بيت لحم جنوب ، وتم نقله إلى مركز تحقيق المسكوبية في مدينة القدس، وبعدها إلى مركز تحقيق الجلمة قرب جنين شمال .
ونقل نادي الأسير عن معتقلين أن «طقاطقة» تعرض للاعتداء بالضرب، وتم تقييده بسرير في سجن «مجدو» الصهيوني. وتم نقله بعد أيام لمستشفى الرملة حيث أعلن عن استشهاده.
بسام السايح
واستشهد، المعتقل بسام السايح في مستشفى «آساف هاروفيه» الصهيوني، في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي بعد صراع مع المرض.
وعانى السايح 47 عاماً من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد في مراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يصل لـ 80 ، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.
وفي 29 يوليو الماضي نقل السايح إلى مستشفى الرملة، وفي 12 أغسطس/آب الماضي تم نقله إلى مستشفى آساف هاروفيه الذي توفى فيه .
واعتقل جيش الاحتلال «بسام السايح» في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة في حينها، ووجهت له تهمة «الضلوع في عملية قتل ضابط صهيوني وزوجته»، قرب قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قبل أيام من اعتقاله.
معطيات
وبحسب معطيات نادي الأسير الفلسطيني، استشهد 222 معتقلاً في سجون الاحتلال منذ العام 1967، كان آخرهم «أبو دياك»، وأولهم الشهيد أحمد النويري من مخيم النصيرات في قطاع غزة عام 1967.
وتشير المعطيات إلى أن 67 معتقلاً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد، و75 نتيجة القتل العمد بعد اعتقالهم ، و7 معتقلين نتيجة إطلاق النار بشكل مباشر عليهم داخل السجون.
واستشهد 73 معتقلاً إثر التعذيب داخل السجون الصهيونية. ووصل عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية 5000 معتقل، بينهم 200 طفل و40 معتقلة، و400 معتقل إدارياً معتقلون بلا تهمة و700 مريض، حسب بيانات رسمية فلسطينية.