«الوفاء للمقاومة»: قطع الطرق إجرام فتنوي وننتظر الفعل الحاسم من قائد الجيش

اعتبرت كتلة الوفاء للمقاومة أنّ قطع الطرق هو «إجرام ميليشيوي فتنوي»، معلنةً أنها تنتظر من قائد الجيش العماد جوزاف عون الفعل الحاسم الناجز.

وفي هذا السياق، اعتبر النائب إبراهيم الموسوي، عبر حسابه على «تويتر» أنّ «قطع الطرق قطع لأرزاق الناس، وقطع الأرزاق من قطع الأعناق»، مؤكداً أن «لا مبرّر منطقياً ولا مسوغَ شرعياً له».

وأضاف هذه الظاهرة هي إجرام ميليشيوي فتنوي، يجرّ البلد الى الهاوية ، متسائلاً كيف يمكن لمحتجّين سلميين أن يفعلوا ذلك أو يرضون به، كفى متاجرة بآلام الناس وبعضكم يسبّبها. قائد الجيش قال الأمر لي، ننتظر الفعل الحاسم الناجز .

بدوره، أكد النائب حسن عز الدين أننا نؤمن بالناس ووجعهم وألمهم وبصرختهم وحقهم ، لافتاً إلى أنه عند وجود أيّ حدث فإنّ الأميركي سيعمل عبر أدواته الخارجية والداخلية على توظيفه لتحقيق مآربه وأهدافه ومصالحه .

وخلال لقاء سياسي أقامه حزب الله في بلدة الزرارية الجنوبية، أشار عز الدين إلى أنّ الدخول الأميركي على الساحة اللبنانية وفرض إملاءاته وشروطه التي يريدها والتي تقاطعت مع بعض القوى السياسية في الداخل أخذت الأمور بإتجاهات مختلفة .

وإذ أكد أنّ الأزمة الإقتصادية تزداد تعقيداً وسوءاً، اعتبر أنّ مسؤولية هذه الأزمة وإيصال اللبنانيين إلى حالة الفراغ الدستوري والتشريعي يتحمّلها الأميركي الذي يريد تحقيق مصالحه كافة.

وتابع نحن رفضنا هذا الإنصياع لأنه تدخل في الشأن اللبناني، وفرض إملاءات على السيادة اللبنانية هو أمرٌ مرفوض».

وختم نستطيع بالتفاهم مع القوى الأخرى تشكيل حكومة يرضاها الشعب اللبناني لكننا لا نستطيع أن نسلّم زمام أمور البلد وإدارته إلى حكومة تكنوقراط لا خبرة لها في السياسة، وما يحيط لبنان من تعقيدات على المستوى السياسي».