أسعار النفط والعملات والأسهم
استقر النفط فوق 64 دولاراً للبرميل امس، إذ عوّض تفاؤل حيال التوصل قريباً لاتفاق تجارة بين الولايات المتحدة والصين إثر تقرير أظهر زيادة مفاجئة في مخزونات الخام في الولايات المتحدة.
فارتفع خام برنت 20 سنتاً عند 64.47 دولاراً للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات عند 58.48 دولاراً للبرميل.
من المرجح أن تدعو روسيا منتجي النفط الآخرين لتغيير طريقة حساب إنتاج موسكو عندما تجتمع معظم الدول الرئيسية المنتجة للنفط في فيينا الشهر المقبل. وبخلاف السعودية ومنتجي أوبك الآخرين، تُدخل روسيا المكثفات – وهي نوع خفيف عالي الجودة من النفط الخام غالباً ما يُستخَلص خلال إنتاج الغاز – في أرقام إنتاجها من النفط الخام.
قالت كريستين لاجارد الرئيسة الجديدة للبنك المركزي الأوروبي إن مهمة البنك هي الحفاظ على استقرار قيمة اليورو وجعله وسيلة آمنة للمدفوعات.
وأضافت «مهمتنا الآن هي رعاية هذه الثقة والحفاظ عليها من خلال ضمان أن تكون الأوراق النقدية آمنة وأنظمة الدفع فعالة وقيمة اليورو مستقرة».
ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة يوم الخميس، مع صعود شركات الاتصالات بعد تقرير بأن دويتشه تليكوم تدرس اندماجاً محتملاً مع أورنج الفرنسية، في حين ساعدت آمال إنهاء النزاع التجاري الأميركي الصيني على تحسين المعنويات أيضاً.
وزاد سهم دويتشه تليكوم 1.3 بالمئة. واستقرت أسهم أورنج دون تغيّر يذكر، حيث قالت الشركة إنه لا توجد أفكار أو نقاشات جارية. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً 0.3 بالمئة إلى ذروة جديدة لأربع سنوات.
بلغت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأميركية مستويات قياسية مرتفعة جديدة عند الفتح يوم امس، إذ أشارت أحدث البيانات إلى متانة الاقتصاد المحليّ وظل المستثمرون على تفاؤلهم حيال تسوية لحرب التجارة الأميركية الصينية الدائرة منذ فترة طويلة.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 34.79 نقطة بما يعادل 0.12 بالمئة ليصل إلى 28156.47 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعاً 4.97 نقطة أو 0.16 بالمئة ليسجل 3145.49 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 21.66 نقطة أو 0.25 بالمئة إلى 8669.60 نقطة.
انكمشت أرباح الشركات الصناعية الصينية بأسرع وتيرة لها في ثمانية أشهر في تشرين الأول، لتقتفي أثر انخفاضات مستمرّة في أسعار المنتجين والصادرات، مما يبرز تباطؤ قوة الدفع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهرت بيانات أصدرها مكتب الإحصاءات الوطنية أمس، أن الأرباح الصناعية انخفضت 9.9 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول على أساس سنوي إلى 427.56 مليار يوان 60.74 مليار دولار ، مما يمثل أكبر انخفاض منذ الفترة بين كانون الثاني وشباط ومقارنة بانخفاض نسبته 5.3 في المئة في سبتمبر أيلول.
قاد المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية الخسائر وهبط أكثر من 0.3 بالمئة امس، حيث تصدرت أسهم القطاع المالي مسار النزول. وانخفض سهما مصرف الراجحي والبنك السعودي البريطاني واحداً بالمئة و3.4 بالمئة على الترتيب.
أغلق مؤشر دبي على ارتفاع 0.2 بالمئة، إذ زاد سهم بنك دبي الإسلامي 1.7 بالمئة، وذلك بعد يوم من دعوته لعقد اجتماع للمساهمين في 17 ديسمبر كانون الأول لإقرار الاستحواذ علي بنك نور. وارتفع سهم شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين، وهي وحدة للبنك، 4.6 بالمئة، بينما صعد سهم إعمار العقارية 1.2 بالمئة.
وانخفض مؤشر بورصة أبوظبي 0.1 بالمئة، إذ تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري واحداً بالمئة، ونزل سهم اتصالات 0.4 بالمئة.
تواصل العملة السورية تراجعها، وسجلت الأربعاء مستويات متدنية جديدة، حيث يصرف الدولار بـ772 ليرة في السوق السوداء خلال تعاملات امس.
ويظهر من صفحات التواصل الاجتماعي، أنه جرى تداول العملة السورية عند 772 ليرة للدولار للشراء، وعند 775 ليرة للدولار للبيع.