الأسد والتحالف الدولي
التحالف الدولي الذي أنشأته واشنطن في وجه «داعش» ينشط في العراق بقيادة أميركا، لكن الأميركيين وحدهم يتحركون لقصف مواقع «داعش» في سورية.
دأبت واشنطن على التحدث عن العمل في سورية ضمن مربع مكوّن من الحرب على «داعش» أولوية، ولا مكان للدولة السورية في التحالف، والحليف هو المعارضة المعتدلة، ولا خطة لإطاحة الحكومة والرئيس السوريّين.
تحرك الموقف الأميركي تدريجاً بالردّ على حلفاء واشنطن بالقول لا أولوية غير الحرب على «داعش»، ولا تورّط في حرب مع الدولة السورية.
أضاف الأميركيون أنهم يعلمون أنّ الدولة السورية مستفيدة من غاراتهم وأنهم يرون الرئيس الأسد جزءاً من الجهد ضدّ «داعش».
نسق الأميركيون مواعيد ومناطق غاراتهم مع الدولة السورية بواسطة سفيرها في نيويورك تباعاً.
قبل الأميركيون مبادرة المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بحلّ تحت سقف رئاسة الأسد فقبلتها الدولة السورية ورفضتها المعارضة المدعومة من واشنطن.
بدا أنّ المعارضة التي يراهن عليها الأميركيون تتهاوى.
سئل الأسد هل يرضى عن التحالف فقال لا تفيدنا غاراتهم فليوقفوا الدعم التركي لـ«داعش» وهذا يكفي.
التعليق السياسي