الأحزاب في البقاع الأوسط دعت للتنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري
أحمد موسى
دانت الأحزاب الوطنية والقومية في البقاع الأوسط الهجمات المتكررة على الجيش اللبناني، مؤكدين الدعم الكامل له، وضرورة التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري.
جاء ذلك في بيان للأحزاب عقب اجتماعها الدوري في مركز قطاع العلاقات لحزب الله ـ شتورا، واستهلته بالترحيب بـ«الحوار المتوقع بين حزب الله وتيار المستقبل، نظراً الى ما يمكن أن يتركه من آثار إيجابية متعددة على الساحة اللبنانية».
ولفت المجتمعون إلى «أنّ قطع الدعم عن النازحين السوريين من المؤسسات الدولية ستكون له انعكاسات سلبية كبيرة»، وطالبوا المؤسسات الرسمية المعنية معالجة حركة الدخول والخروج على الحدود. وشدّدوا على ضرورة السعي إلى «تحرير العسكريين المخطوفين لدى التكفيريين الإرهابيين»، مهنئين بتحرير عماد لبنان عيّاد.
ودان المجتمعون الهجمات المتكررة على الجيش اللبناني، مؤكدين الدعم الكامل له، وضرورة التنسيق بين الجيشين اللبناني والعربي السوري، مقدمين العزاء بشهداء الجيش.
وتطرقوا إلى الموضوع الصحي وما تركه من تداعيات على الوضعين الإجتماعي والإقتصادي والحياتي، مطالبين بتعميم الإصلاحات على جميع الوزارات والمؤسسات والإدارات الرسمية.
وعلى الصعيد الفلسطيني، طالب المجتمعون بموقف عربي رسمي وشعبي واضح مما يحصل في المسجد الأقصى وفلسطين. ورأوا أن الوضع السوري ميدانياً على المستوى العسكري والسياسي يتطور إيجابياً أمام الهجمة الإقليمية والدولية.
وعلى المستوى الدولي، اعتبر المجتمعون أن التحالف الدولي العسكري لمواجهة «داعش» ليس صادقاً في محاربة الإرهاب، بدليل استقالة وزير الحرب الأميركي «المنظّر لإسقاط الرئيس بشّار الأسد»، وأن التحرك الروسي الدولي في مقاربة الأزمة السورية وحلّها سياسياً، يأتي في إطار «القضاء على الإرهاب». وأكدوا أن «الدور الإيراني هو عامل أساس ومؤثر في حلّ القضايا الخلافية السياسية العالقة على المستويين الإقليمي والدولي».