84 حالة اختناق في العقبة جرّاء تسرب غاز من الكيان الصهيوني
عمان ـ محمد شريف الجيوسي
أكد مصدر أردني ارتفاع عدد حالات الاختناق في مدينة العقبة جنوب البلاد من جراء تسرب غاز «إسرائيلي»، إلى 84 حالة، في حين أكدت سلطات العدو أن التسرب نتج من انفجار ناجم عن عطب فني وليس جنائياً.
وقال محافظ العقبة 325 كلم جنوب عمان إن عدد حالات الاختناق التي وقعت ليل أول من أمس بين سكان المدينة جراء تسرب غاز «إسرائيلي» وصل إلى 84 حالة.
وكان بيان إدارة الاعلام والتثقيف الوقائي في الدفاع المدني الأردني أعتبر ان الغاز الذي انتشر في مدينة العقبة، غير سام وتأثيراته على صحة الانسان بسيطة جداً.
وقالت إدارة الاعلام في بيان لها، إن مصدر الغاز جاء من مدينة إيلات وذلك نتيجة اصطدام مركبة بأحد أنابيب النفط الخام هناك ما أدى الى انتشار الغاز في الهواء ووصوله الى منطقة العقبة .
وقامت الفرق المختصة بعد ذلك بالبحث على مدار ساعتين في محيط مدينة العقبة عن مصدر هذه المادة، لا سيما أنها امتدت مع الرياح الى معظم مناطق المدينة، إلا أنها لم تجد أي مؤشر على تسرب أية مادة كيماوية أو غازات ضمن منطقة الاختصاص.
وأشار البيان إلى أن عشرات الأشخاص من سكان مدينة العقبة راجعوا مستشفى الأمير هاشم العسكري والمستشفى الإسلامي في العقبة للاطمئنان على صحتهم، علماً أن غالبية الحالات التي راجعت المستشفيات كانت ناتجة من حالة من الخوف والهلع بحسب البيان لعدم معرفة نوع المادة ومصدرها في الساعة الأولى من الشعور برائحة الغاز.
مراقبون اعتبروا ان الاحتكاكات الأخيرة بين عمال وموظفي الميناء وبين قوات الدرك، واعتقال 33 منهم واستجلاب آسيويين لتشغيل الميناء واستخدام الغاز المسيل للدموع باتجاه المحتجين على نظام الدوام الجديد، ساهم غالباً في حالة الفزع التي تحدث عنها البيان، بخاصة أن تسرب غاز البروميد أو سواه تزامن مباشرة مع ما سبق.
السؤال الى متى سيبقى الأردن يتحمل الأضرار التي يحدثها أو يتسبب بها الكيان الصهيوني تجاهنا، على صعيد الحرائق التي يشعلها سنوياً على الحدود بين فلسطين المحتلة والأردن، وسرقة مياهنا وتلويث مياه نهر الأردن بمياه ومخلفات أحواض تربية الأسماك في كيان العدو، ومحاولات زرع أشياء مزيفة في الأراضي الأردنية للزعم لاحقاً أن لهم تاريخاً في شرق الأردن، فضلاً عن محاولاتهم سرقة موقع تعميد السيد المسيح الى موقع جنوب بحيرة طبرية المحتلة منذ 1948؟