«الاستئناف» الكويتية تستمع إلى شهادة الخرافي في اقتحام البرلمان
استمعت محكمة الاستئناف الكويتية أول من أمس إلى شهادة رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي في القضية المعروفة إعلامياً في الكويت باسم «اقتحام مجلس الأمة». وكانت محكمة الجنايات برأت جميع المتهمين من تهمة اقتحام المجلس، فيما استؤنف الحكم وقررت محكمة الاستئناف الاستماع إلى شهادتي الخرافي ورئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون.
وقال الخرافي في شهادته أمام المحكمة إن «قاعة المجلس لم تكن صالحة للجلسات بعد واقعة الدخول»، مؤكداً أن «العرف لا يسمح بدخول أي كان إلى القاعة إلا بموافقة رئيس المجلس».
ووجهت المحكمة إلى الخرافي أسئلة عدة، وكذلك هيئة الدفاع عن المتهمين. وقررت محكمة الاستئناف بعد الاستماع إلى شهادة الخرافي تأجيل قضية دخول مجلس الأمة، والمتهم على ذمتها 70 مواطناً كويتياً، من بينهم 11 نائباً سابقاً، إلى جلسة 17 الجاري للاستماع إلى شهادة السعدون بناء على طلب هيئة الدفاع عن المتهمين.
ولدى خروجه من المحكمة، قال الخرافي للصحافيين: «أدليت بما يمليه علي ضميري»، داعياً إلى «ترك الأمر للقضاء ليقول حكمه في هذه القضية».