قباني يلتقي البابا في روما
أكد مفتي الجمهورية اللبنانية السابق الشيخ محمد رشيد قباني «أن الإسلام والمسيحية يتمتعان بغنى كبير بقيمهما الأخلاقية التي تكفي لردع كل من يحاول من أتباعهما تعكير علاقاتهما وعلاقات أتباعهما التي يجب أن تكون مبنية على حسن الخلق وحسن التعامل، وعلى الصدق والأمانة والوفاء لبعضهما ما يعزز الأمان الاجتماعي في حياتهما المشتركة مع بعضهما، وينقصنا فقط التربية في المدارس والجامعات على هذه القيم المشتركة من خلال إقرار مادة «علم الأخلاق» في مناهج التعليم في بلداننا.
وكان قباني الذي عاد إلى بيروت أمس، أتياً من روما، شارك في مؤتمر القمة الثالث للقادة الدينيين المسيحيين والمسلمين، الذي عقد في مدينة الفاتيكان واستمر لثلاثة أيام، قابل خلالها البابا فرنسيس.
وأشار إلى «أن أهمية القمة الثالثة للقادة الدينيين، تأتي في أنها جاءت في وقت اشتدت النزاعات والصراعات الدينية والمذهبية في مناطق عدة من العالم، وخصوصاً في البلدان العربية التي تقع في منطقة الشرق الأوسط، ولم تكن غاية القمة الثالثة المذكورة مجرد الحوار فحسب، بل الحوار في الوسائل الفعالة التي تجنب البلدان الجارية فيها تلك الصراعات القتل والدمار وملايين المهاجرين واللاجئين».