هيغل: ألف جندي أميركي إضافي باقون في أفغانستان
أشار وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل إلى أن ألف جندي أميركي إضافي سيبقون في أفغانستان السنة المقبلة لتعويض نقص موقت في عناصر قوة حلف شمال الأطلسي «إيساف».
وقال هيغل، أثناء زيارة لأفغانستان لم يعلنها مسبقاً، إن الانتخابات الرئاسية الأفغانية المطوّلة تسبّبت في تأخير التوقيع على اتفاقات أمنية مع واشنطن ودول «الناتو»، ما أدى إلى تأخر خطط تلك الحكومات في المساهمة بقوات في البعثة التي ستبقى في أفغانستان بعد 2014.
وأضاف أن قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يغيّر مهمة البعثة الجديدة والتي ستتركز على تدريب القوات الأفغانية، كما لم تغيّر المهلة النهائية الطويلة الأمد لتقليل أعداد القوات الأميركية خلال العامين المقبلين.
وأكد وزير الدفاع الأميركي أن قوات بلاده ستحافظ على «مهمة محدودة لمكافحة الإرهاب» ضد مسلحي تنظيم «القاعدة» لمنعهم من اتخاذ أفغانستان ملاذاً آمناً وتهديداً للولايات المتحدة، وأضاف قبل هبوط طائرته في كابول: «أثق بأن قوات الأمن الأفغانية قادرة على الدفاع عن كابول» وذلك في أعقاب زيادة في وتيرة الهجمات على العاصمة الأفغانية هذا العام.
ودعا هيغل إلى عدم المقارنة بين العراق وأفغانستان قائلاً إن «الأفغان لا يريدون أن ترحل القوات الأميركية»، متسائلاً: «هل توجد ثغرات أمنية؟ هل التحديات مستمرة؟ والتهديدات؟ بكل تأكيد» مشيراً إلى أن أفغانستان ستظلّ تقاتل «جيوباً» من طالبان.
وهذه آخر زيارة يقوم بها هيغل لكابول بصفته وزيراً للدفاع بعد تقديم استقالته من منصبه في 24 تشرين الثاني، إذ من المتوقع أن يناقش هيغل مسألة الأمن في محادثاته مع المسؤولين الأفغان والقادة العسكريين الأميركيين.
وتأتي هذه الزيارة قبل أسابيع فقط من النهاية الرسمية للمهمة القتالية للقوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي والتخفيض الحاد للقوات الغربية في أفغانستان لنحو عشرة آلاف العام المقبل.