لو كنت قائد جيش
أحلام الناشطين بتغيير الواقع لا تنتهي، وتغيير الواقع لا يمكن أن يحصل إلا بتسلّم مناصب عالية يمكنهم من خلالها تغيير حالة ما. فمن القادر على تغيير الوضع الحالي؟ رئيس جمهورية ربما أو رئيس حكومة أو حتى قائد للجيش!
لكن هل يحصل هذا في لبنان حالياً؟ هل يمكن لأيّ أحد أن يضرب ضربته القاضية للقضاء على الإرهاب الذي يقع ضحيته الشعب اللبناني كلّه.
لطالما أطلق الناشطون فرضيات خيالية، لكنّها ربّما كانت الأصدق تعبيراً والأكثر إصلاحاً، فمرّة أطلقوا «هاشتاغ: لو كنت رئيس جمهورية»، ومرّة أخرى «لو كنت حاكماً»، أما هذه المرّة، فأطلقوا «هاشتاغ: لو كنت قائد جيش».
هذا «الهاشتاغ» أتى على خلفية ذبح الشهيد العريف البزال بسبب المماطلة في حلّ قضية ملفّ المخطوفين. وعبّر الناشطون من خلاله عن آرائهم الخاصة بقيادة الجيش، معتبرين أنّ قائد الجيش الوحيد القادر على حلّ الأزمة، وما عليه سوى أن يضرب بيد من حديد، ويتّخذ القرار الصائب ضارباً بعرض الحائط كل التسويات السياسية التي أوصلت الجنود منذ البدء الى يدّ الخاطفين والتي سمحت لهم بتهريب الجنود والسيطرة عليهم. وهنا بعض الآراء الخاصة بالمغرّدين.