لتحرير العسكريين بعملية عسكرية وإعدام موقوف مقابل كل عسكري مناورة إيرانية قريبة في المحيط الهندي تستخدم فيها أحدث الأسلحة

شكل ملف العسكريين المخطوفين خصوصاً بعد إعدام «جبهة النصرة» الشهيد علي البزال، محور اهتمام وتركيز وكالات الأنباء والإذاعات والقنوات الفضائية في برامجها السياسية.

وفي هذا السياق، حذر الوزير السابق وئام وهاب من الفتنة التي تريدها المجموعات المسلحة، معتبراً أن خلية الأزمة هي خلية مأزومة إضافة إلى وجود وزراء في الحكومة ليس لديهم مصلحة لحل الموضوع لاستثماره سياسياً»، داعياً إلى تنفيذ عملية عسكرية لتحرير العسكريين بمساعدة من أجهزة غربية وجيوش حليفة، وإعدام موقوف مقابل إعدام كل عسكري.

وأوضح النائب مروان فارس أن الأوضاع في لبنان بعد استشهاد البزال أصبحت متوترة جداً، معلناً الوقوف إلى جانب الجيش الوطني، مشيراً إلى وجود مسؤولية على الدولة اللبنانية التي يجب أن تقوم بواجباتها على أكمل وجه من أجل تحرير هؤلاء العسكريين مهما كان الثمن.

ورأى النائب سليم سلهب أن الإدارة الخاطئة لملف العسكريين المخطوفين أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم، معتبراً أن هيبة الدولة سقطت، وما دامت لا تستطيع حماية رجال الأمن فكيف نثق بقدرتها على حماية المواطنين؟

وأشار المحلل السياسي جوزيف أبو فاضل إلى أن الدولة قدمت كل التسهيلات للخاطفين بتأمين الاتصالات والانترنت لهم، مشدداً على ضرورة أن تقوم الدولة ممثلة بقواها العسكرية بعملية عسكرية تحقق وإن تسبب ذلك باستشهاد الجنود، معتبراً أن بعض الوزراء يحاولون تجاوز المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.

تفاعلت أزمة النزوح السوري مع تزايد خطر تداعيات قرار الأمم المتحدة وقف المساعدات للنازحين، وبالتالي شكل هذا الملف مدار بحث ومتابعة، فقد طالب وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الأمم المتحدة بمبلغ 2.2 بليون دولار لمساعدة لبنان، مؤكداً أن المنظمات الدولية تراجعت عن قرارها وأعلنت أنها ستعاود التمويل للنازحين بصورة موقتة، لكن هذه القضية تجب متابعتها بشكل أكبر لما ستتركه من آثار سلبية.

فشل استراتيجية التحالف الدولي لمواجهة تنظيم «داعش» والمناورة العسكرية الإيرانية ومؤتمر وزراء إعلام الدول الإسلامية المنعقد في طهران، ملفات كانت الأبرز على شاشات القنواة الفضائية ووكالات الأنباء.

فقد رأى السيناتور الجمهوري البارز راند بول أن عجرفة الرئيس الأميركي باراك أوباما دفعته للحرب على «داعش» بلا أخذ رأي الكونغرس في الاعتبار.

وأعلن قائد القوة البحرية للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري أنه سيتم في المناورة البحرية الكبرى التي ستقام قريباً استخدام أحدث أنواع الصواريخ والخطط والوحدات الصاروخية والسطحية وتحت السطحية وصواريخ ساحل-بحر، وأن هذه المناورة ستقام في منطقة شمال المحيط الهندي.

وأكد الناطق الرسمي للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي حميد معلة الساعدي أهمية مؤتمر وزراء إعلام الدول الإسلامية العاشر الذي عقد في طهران، معتبراً أنه جاء في ظل الظروف والتحديات الحالية التي تواجهها المنطقة والدول الإسلامية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى