«الشابات المسيحيات» تنظّم معرض الميلاد في مرجعيون وبلدية أميون تضيء شجرة العيد

ضمن إطار أجواء عيد الميلاد، أقامت جمعية «الشابات المسيحيات» ـ فرع جديدة مرجعيون، معرض الميلاد الرابع، بمشاركة الجمعيات والمجتمع الاهلي في المنطقة، وذلك في قاعة مبنى القصر البلدي، بحضور رئيس البلدية أمال الحوراني وعقيلته ريما، مسؤولة الجمعية ماجدة الخوري والاعضاء، رئيسة جمعية «نور» مارلين أسعد حردان وعدد من أعضاء الجمعية، الأخت ريتا عون مديرة ثانوية راهبات القلبين الأقدسين، وفاعليات تربوية وثقافية واجتماعية، وحشد من أهالي البلدة وقرى الجوار.

بدايةً، كان النشيد الوطني اللبناني، ثم ألقت الخوري كلمة بالمناسبة، شكرت فيها كل من ساهم في إنجاح هذا المعرض الذي يقام كل سنة في قاعة مبنى البلدية بتشجيع من رئيسها المهندس أمال الحوراني. وهنأت الجميع بحلول الأعياد، وأعربت عن سرورها لإقامة معرض الميلاد الرابع تأكيداً على أنه ليس سوى محاولة متواضعة من قبل السيدات والمشاركين لخلق أجواء من الفرح والسعادة في هذه المنطقة، ولتشجيع أبناء البلدة القاطنين في بيروت لزيارة بلدتهم في مواسم الأعياد ومشاركة السكان المناسبات السعيدة التي تعيد الأمل والثقة إلى نفوس أبناء مرجعيون.

وفي ختام الاحتفال، قُصّ شريط الافتتاح، ثم تجوّل الجميع في أرجاء المعرض، الذي تزينه شجرة الميلاد التقليدية، للاطلاع على ما تضمنه من سلل الهدايا المزينة بالشوكولا ولوحات ومصنوعات خشبية ميلادية وشموع ملونة ومغارة الميلاد وآرتيزانا وحلويات وكعك العيد، ومنتوجات المؤونة البلدية. ولوحظ إقبال على شراء الهدايا والمصنوعات الميلادية كدعم وتشجيع للجمعيات المشاركة في المعرض الذي سيستمر لثلاثة أيام.

أميون

افتتحت بلدية أميون زينة الميلاد بمهرجان ضخم أقيم عند شير مار يوحنا، بحضور رئيس اتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم، منفذ عام الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور باخوس وهبة، رئيس بلدية أميون غسان كرم والرؤساء السابقين والأعضاء، مختاري البلدة يعقوب المقداد، سليم سعادة وحسيب الدرزي، الأب ميخائيل الاشقر، رئيسة دير القديسة تيريز في أميون الأخت تيريز صقر وراهبات، وشخصيات سياسية واجتماعية وتربوية، وفاعليات.

استهلّ المهرجان بالنشيد الوطني ثم كلمة ترحيب وتعريف من جويل الحاج عبيد، بعدئذٍ ألقى بو كريم كلمة قال فيها: «من الواجب مع التطور السريع الحاصل في بلدة أميون، من حيث الانماء البلدي والزينة الميلادية، تطوير الخطاب ليتلاءم مع الامر الواقع. إنّ التطور الطبيعي يتم خطوة خطوة، أما في بلدية أميون فتطوّر أعمالها يتم بطريقة القفز، وهو أمر لافت نشجّع عليه ونتمنى لكم دوام الاستمرارية عليه وإلى الامام».

وتقدم بالمعايدة من الجميع. وأمل أن تنسحب الروح الميلادية على التعاطي الكوراني مع بعضنا على المستويات كافة وعلى مدار السنة. ونوّه بجمالية المهرجان وكل من عمل على إنجاحه لا سيما مايا خوري.

ثم ألقى كرم كلمة نوّه فيها برئيس البلدية السابق عبد الله سعادة «الذي يستحق منا كل تكريم نظراً إلى جهوده السابقة والمستمرة لإنجاح العمل البلدي». ثم أشار إلى أنه «في هذا الشهر المجيد دأبت بلدية أميون على أن تظهر البلدة بحالة فرح وبهجة، تتلألأ فيها الانوار، لتكون مشعة حاضرة بأبهى حلة تليق بها».

وأضاف: «لهذه الغاية نجتمع اليوم لنفتتح شهر العيد بالانوار التي نأمل ان تنير بيوت بلداتنا العزيزة بالمحبة التي أعلنها المسيح في ميلاده».

وتوجه إلى أهالي أميون باسمه وباسم الاعضاء قائلا: «ليس بيننا وبينكم حجاب، بل الامر بيننا شورى، نخاطبكم في كل شاردة، نكلمكم في كل واردة، نتطارح معكم هموم وشجون البلدة، نتشارك معكم سداد الرأي وصواب التقرير وحسن التنفيذ، وكل ذلك في سبيل إعلاء شأن بلدتنا الحبيبة ورفعتها، واقتناعاً من المجلس البلدي رئيساً وأعضاء بأن كل منكم يجب ان يكون فاعلاً في كرم بلدتنا العزيزة. والبلدية تدعوكم إلى تقديم الاقتراحات التي ترونها نافعة ومناسبة ليصار إلى دراستها واتخاذ القرارات المناسبة في شأنها، والمعيار الوحيد الذي تعتمده بلديتنا هو معيار مصلحة البلدة وتقدمها وازدهارها من دون التطلع إلى المصالح الشخصية أو الحزبية مهما كانت».

وقال: «لتحقيق افضل النتائج المرجوة يجب ان نتكاتف وتنضمّ الينا السواعد لنعمل معاً يداً واحدة وقلباً واحداً». وأمل في الوقت عينه «أن يتيقنوا من جدّية عزمنا، وصادق نياتنا، وصائب تصميمنا…».

ولفت كرم النظر إلى أنّ «المجلس البلدي يعمل بجدّ ونشاط منقطعَي النظير، بحيث أصبح العمل الانمائي الحاصل في أميون مثلاً يحتذى به من كل حدب وصوب». واعتبر ان اهتمام البلدية بكافة النواحي الاخرى مثل مشروع زينة الميلاد وغيرها من النشاطات التي تقام في مناسبات أخرى هي من الامور الحيوية والهامة التي تساعد في تنمية النشاط الاقتصادي في البلدة ما يجعلها نقطة جذب لأبناء الجوار وينعش ذلك اقتصادها والحركة التجارية فيها.

وفي الختام، شكر كرم شبان أميون وشاباتها الذين عملوا على إنجاح المهرجان لا سيما لجنة الشباب والرياضة في البلدية وكافة الموظفين. ثم بارك الاب مخائيل الاشقر افتتاح زينة الميلاد بصلاة قصيرة.

وأطلقت المفرقعات النارية في سماء أميون. كما أطلقت لجنة الشباب والرياضة في البلدية 450 منطاداً مضيئاً. وأضيئت شجرة الميلاد العملاقة، وكافة الزينة التي انتشرت على طرقات البلدة وفي ساحاتها العامة، وقد شكلت محط انظار الجميع لتميزها وجمالها.

ثم قدّمت فرقة «إيلي وإيلي باند» وصلات غنائية شبابية باللغات الاجنبية برفقة ندرين رزق واليسار ضاهر وماغي افرام البستاني. وأحيت جوقة البلمند للغناء الشرقي بقيادة جينا رزوق أمسية ميلادية.

وتخلل المهرجان تجوّل للاطفال بقطار ميلادي يقوده «بابا نويل» على الاوتوستراد الرئيسي. وكان معرض للهدايا والمأكولات الميلادية من تنظيم «الكورة دوت لايف» بحيث يعود ريعه لأطفال «سان جود» و«تشانس».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى