صالحي يؤكد إمكان التوصل إلى الاتفاق النووي الشامل

قال رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي إن بلاده اعتمدت الحكمة والمرونة والعقلانية، مؤكداً إمكان التوصل إلى اتفاق شامل حول الموضوع النووي.

وأضاف صالحي أمس في حوار مع الصحافيين على هامش انعقاد المؤتمر الدولي «عالم ضد العنف والتطرف» أن مشاركة الجمهورية الإسلامية في المفاوضات كشفت أنها تدعو إلى الحوار واعتمدت المرونة حيثما كان ممكناً، وذلك خلافاً لما كانوا يزعمون أن إيران لا تريد التفاوض وتتسم بالتعنت.

وصرح أن الرأي العام إيران أصبح واضحاً، وإذا لم نتوصل إلى اتفاق فإن الجميع سيعلم على من يقع اللوم.. إيران أعلنت للرأي العام أنها اعتمدت جميع الوسائل الممكنة لكن في الظاهر أن الطرف الآخر لا يبدي الرغبة.

وأضاف صالحي: «لم يتبق أمام الطرف الآخر إلا التفاهم، نحن نسعى إلى اتفاق الربح – ربح ولا نريد الحصول على جميع المزايا، والطرف الآخر لم يكن لديه ما يقوله للرأي العام».

وقال رئيس مؤسسة الطاقة الذرية: «إن موضوع التخصيب والماء الثقيل والعقوبات من القضايا المطروحة للنقاش وحصل تقارب في وجهات النظر حول البعض منها»، وأضاف: «أما البعض الآخر فهناك تقارب في وجهات النظر بشأنه من الناحية الفنية والقانونية، لكن يجب توفر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق».

وأكد صالحي: «لو توفرت الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، فإن احتمال التوصل إلى اتفاق سيصبح كبيراً.هذه الإرادة متوفرة لدينا بشكل كامل. ومنذ اليوم الأول أعلنا أننا لا نريد التفاوض من أجل التفاوض».

وأعرب عن أمله بإكمال الموضوع نظراً للتوصل إلى تفاهم كبير على الصعيدين الفني والقانوني وفي ظل الإرادة السياسية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى