الشرطة البريطانية تشدد إجراءاتها الأمنية بعد تهديد عناصرها
قالت الشرطة البريطانية أمس إنها اعتمدت إجراءات سلامة إضافية وأصدرت تنبيهاً إلى أفرادها بعد تلقي معلومات مجهولة المصدر عن وجود تهديدات لهم.
وقال مساعد رئيس الشرطة في وست «ميدلاندز» غاري فورسيث في بيان إنه اعتمدت إجراءات أمنية إضافية لعناصر الشرطة على رغم عدم تزايد الخطر على عامة الشعب. وقال: «تلقينا معلومات تتعلق بسلامة عناصر شرطة وست ميدلاندز وطاقم موظفيها، لقد اغتنمنا الفرصة لنذكر كل موظفينا بضرورة توخي الحيطة».
وشملت الإجراءات نصائح بعدم انتقال عناصر الشرطة من وإلى العمل بزيهم الرسمي كاملاً وتعزيز الأمن في مراكز الشرطة.
وكانت قناة «سكاي نيوز» قد نقلت عن مصادر لم تسمها وجود تهديد بخطف وقتل شرطي في مدينة برمينغهام ثاني أكبر مدينة في البلاد ليل الاثنين، في حين رفضت شرطة «وست ميدلاندز» التعليق على التقرير.
وفي تشرين الأول الماضي، حذر مارك براولي رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية عناصر الأمن في أنحاء البلاد من مخاطر تتهدد سلامتهم لدى رفع مستوى التهديد لعناصر الشرطة إلى «كبير»، ما يعني أن احتمال تعرضهم للهجوم كان قوياً.
ورفعت بريطانيا من مستوى تهديد الإرهاب الدولي الذي يمثله المتشددون الإسلاميون على الصعيد الوطني إلى ثاني أعلى تصنيف وهو «خطير» في آب وسط ترجيح كبير بوقوع هجوم.
ومنذ ذلك الحين، اعتقل عدد من الأشخاص بينهم أشخاص اتهموا بوضع خطط مزعومة لذبح رجال شرطة وجنود أو أفراد من العامة.