خفايا
خفايا
لوحظت في الآونة الأخيرة الحركة الكثيفة للموفدين الدوليين إلى لبنان، بالتوازي مع سفرات رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل إلى الخارج. واللافت أنّ هذه الحركة الديبلوماسية الأجنبية على الساحة اللبنانية لا تزال بلا بركة، حيث لا نتائج عملية بعد، لا على صعيد تسليح الجيش لمواجهة الإرهاب، ولا على مستوى رئاسة الجمهورية التي لا تزال شاغرة، ولا في قضية النازحين التي تضغط على لبنان، وفي المقابل لا تبدي الوفود إلا التضامن الكلامي مع لبنان!