اللجنة الأمنية الفلسطينية: لن تكون المخيمات شوكة في خاصرة اللبنانيين
اعتبر العلامة الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله وفداً من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا أمس أن «قضايا الشعب الفلسطيني هي قضايانا وهمومهم كهمومنا تماماً. وأهل مخيم عين الحلوة هم أهلنا، والحفاظ عليهم كالحفاظ على كل لبناني. وواجبنا الإسلامي والأخلاقي أن نحفظ الأخوة وأن نفي بالتزاماتنا تجاه شعب مظلوم هو الشعب الفلسطيني».
وأضاف: «قضية مخيم عين الحلوة قضية لا تنفصل عن الوضع اللبناني المأزوم. قضية لصيقة بما يحصل من أزمات ومشاكل ونزعات داخلية. لذلك فإن مقاربة المسألة الأمنية ترتبط بعمق بالأمن اللبناني. والمخيم بقعة يجب أن تبقى آمنة والتعاون بين مختلف الفصائل كفيل بإبعاد شبح التخريب والفتنة».
وأكد أن «ليس هناك مخطط لنهر بارد جديد. لا أحد يريد تكرار هذه التجربة المرّة لكن على الفصائل أن تلعب دورها الفعال في منع تحول المخيم إلى بؤرة للإرهابيين»، وقال: «لا نريد تهجيراً للفلسطينين أي خطأ في الحسابات سيكون من جعبة الفلسطينيين أنفسهم»، ناصحاً إياهم بعدم الانجرار للعبة الداخل ولا لمخططات الخارج بل أن يبقوا حماة لقضيتهم وأمناء لمقاومتهم».
ولم ينفِ قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن دخول مدربين لـ»جبهة النصرة» إلى مخيم عين الحلوة الذين كانوا أصلاً داخل المخيم وغادروه إلى سورية، لكنه نفى في الوقت نفسه أن يكون المطلوبان احمد الأسير وشادي المولوي داخل المخيم مطمئناً إلى أن الوضع الأمني في المخيم مستقر. وأكد أن المخيمات خصوصاً مخيم عين الحلوة لن تكون شوكة في خاصرة اللبنانيين بل سيكون الشعب الفلسطيني سنداً دائماً لهم.
وزار وفد من اللجنة ايضاً، الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد.