حردان: مناضل من الأوائل وقامة كبيرة ومثال في التضحية والعطاء

نعى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الأمين المناضل مصطفى سليمان النبالي، الذي توفي في الأردن عن عمر ناهز التسعين سنة.

والأمين الراحل من الرعيل الأول، وقد عُرف بمناقبيته القومية وإقدامه وتنفيذه المهمات الموكلة اليه بكلّ تفانٍ وإخلاص. وهو من القوميين المضحين الذين برّوا بالقسم وكرّسوا حياتهم في خدمة القضية القومية.

كان مثالاً للقومي المضحي والمعطاء، وإلى جانب تكليفه بمهمة مرافقة الزعيم لسنوات عدة، لعب دوراً مهماً وبارزاً في الدفاع عن الحزب والأمة، مجسّداً مبادئ الحزب، نضالاً وبطولة مؤيدة بصحة العقيدة، وسيرته الحزبية حافلة بوقفات العز والإباء القومي، لا سيما خلال قيادته فرقة الزوبعة التي قاتلت العصابات اليهودية في فلسطين المحتلة.

وبرحيل الأمين النبالي يفقد الحزب السوري القومي الاجتماعي قامة من قاماته الكبيرة، ومناضلاً نذر نفسه للحزب والقضية…

نبذة

والأمين الراحل من مواليد بلدة بيت نبالا في فلسطين المحتلة عام 1923، تلقى قسماً من تعليمه في مدرسة برمانا ـ لبنان وتخرّج منها عام 1945، ثم تخرّج من الجامعة الاميركية في بيروت عام 1949 .

تزوّج الأمين الراحل من الفاضلة نعمة عبدالحميد دسوم، وله خمسة أبناء هم: اليسار، جهاد، حيفا، جمانة وماهر .

انتمى الأمين الراحل إلى الحزب في أوائل أربعينات القرن الماضي، وتحمّل مسؤوليات حزبية عدة، أبرزها مسؤولية ناموس حضرة الزعيم أنطون سعاده. كما عيّن منفذاً عاماً لمنفذية حمص، إلى جانب مسؤوليته منفذاً عاماً لمنفذية الضفة الغربية.

مُنح رتبة الأمانة عام 1953 .

أسّس «فرقة الزوبعة» في فلسطين التي خاضت معارك ضدّ العدو اليهودي عام 1948 .

ويُشيّع الراحل في مأتم يُقام له في العاصمة الأردنية عمّان عند الساعة الثانية من بعد اليوم.

والبقاء للأمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى