«كوميرسانت»: إيران توحّد بلدان الخليج
نشرت صحيفة «كوميرسانت» موضوعاً تطرقت فيه إلى اجتماع بلدان مجلس التعاون الخليجي الذي عُقد يوم أمس في الدوحة. وتقول الصحيفة:
يجب أن يكشف اجتماع رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، بصورة نهائية، هل يواجهون التحديات متحدين أم على انفراد، اعتماداً على طموحاتهم فقط.
قبل هذا الاجتماع، اتخذت الخطوة الأولى في مصلحة المصالح المشتركة، عندما اتفقوا على عقد اجتماعهم في الدوحة عاصمة قطر، كعلامة لنهاية الانقسام بين أعضاء المجلس. لأن قطر كانت الدولة الوحيدة في المجلس التي لم تؤيد الاطاحة بحكم الاخوان في مصر.
ستبين هذه القمة، هل أصبحت خلافات دول مجلس التعاون الخليجي في خبر كان أم أن هذه المصالحة مسألة وقتية عابرة. ومن ضمن المسائل الرئيسية التي ستناقش في هذه القمة، كيفية مواجه المجموعات الارهابية وكيفية دعم السلطات المصرية الجديدة بفعالية.
تعهّدت قطر في الشهر الماضي، من أجل بقائها ضمن هذا الاتحاد الاقليمي، بتغير نهجها السياسي خلال شهر، والتوقف عن تقديم الدعم للإخوان المسلمين في مصر، وإعادة النظر في سياستها الاعلامية المعادية للسلطة المصرية المقصود ما تبثه قناة الجزيرة ولكن لم يلاحظ حتى الآن أي تغير في هذا الاتجاه.
أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، قبل اجتماع القمة، أنّ القمة ستنعقد في الدوحة في ظل أوضاع صعبة، تتطلب وحدة بلدان الخليج. وأعلن ان أمانة المجلس قد أعدت جدول عمل للقمة، يتضمن مقترحات لتعزيز التعاون الاقليمي في كافة المجالات.
من ضمن هذه المقترحات، تشكيل قيادة عسكرية موحدة لقوات بلدان مجلس التعاون الخليجي، وبحسب قول وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، لمواجهة التهديدات الإيرانية. وبعد أن اتهم إيران بانتهاك العرف الدبلوماسي، برر ما قاله، بأنه مثال فقط على التحديات والاخطار التي تواجه دول المجلس.
ومع ذلك، وعلى رغم التبريرات، فإن جميع المشاكل الرئيسية في المنطقة في مجال الأمن ستُناقَش ضمن سياق العلاقات مع إيران.
كما يبدو، أن الخوف من تنامي نفوذ إيران أجبر دول الخليج العربية على توحيد صفوفها قبل انعقاد القمة.
«نيو ستريتس تايمز»: الشرطة الماليزية تحدّد هوية انتحاريّ عضو في «داعش»
ذكرت صحيفة «نيو ستريتس تايمز» الماليزية في تقرير اخباري أن الشرطة حددت هوية جهاديّ ماليزيّ ينتمي لتنظيم «داعش» نفّذ هجوماً انتحارياً على قاعدة عسكرية تابعة للحكومة السورية.
وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب أيوب خان ميدين بيتشاي إن أحمد الأفندي عبد المناف 27 سنة من ولاية كيلانتان شمال البلاد قتل الشهر الماضي بعد ما قاد شاحنة مليئة بالمتفجرات واصطدم بها في منشأة عسكرية في حمص.
ونقلت الصحيفة عن أيوب قوله بناء على معلومات استخباراتية والتواصل مع نظرائنا هناك سورية ، تم التأكد من أنه لقي حتفه أثناء الهجوم.
وقال أيوب إن الهجوم الانتحاري وقع في 8 أو 9 تشرين الثاني وأسفر عن استشهاد العشرات من الجنود السوريين.
ويعتبر أحمد الأفندي الانتحاري الجهادي الماليزي الثاني. ففي السادس والعشرين من أيار، قاد أحمد تارميمي المالكي سيارة مليئة بالمتفجرات واصطدم بها بمقر قيادة عسكري في الانبار، العراق، ما أسفر عن مقتل 25 ضابطاً عسكرياً.
وقال وزير الداخلية أحمد زاهد حميدي إن الشرطة حددت هوية 39 ماليزياً انضموا إلى مقاتلي «داعش» في سورية.
«واشنطن بوست»: القبض على ثلاثة مراهقين أميركيين أثناء محاولة انضمامهم إلى «داعش»
تحدثت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن ثلاثة مراهقين أميركيين ألقي القبض عليهم أثناء محاولتهم الانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، بعدما جُنّدوا عبر الإنترنت، وروت الصحيفة قصتهم قائلة إن محمد حمزة خان، البالغ من العمر 19 سنة استيقظ قبل الفجر في الرابع من تشرين الأول الماضي، ليلحق بصلاة الفجر مع والده وشقيقه البالغ من العمر 16 سنة في مسجد الحي الذي يقطنون فيه في إحدى ضواحي شيكاغو.
وأضافت الصحيفة: عندما عادوا إلى منزلهم قبل السادسة صباحاً، نام الوالد، بينما أطلق الإخوان سرّاً خطة كانا يعملان عليها منذ أشهر، وهي التخلي عن عائلتهما وبلدهما للسفر إلى سورية والانضمام إلى «داعشز، وبينما كان والداهما نائمين، جمع خان ثلاث جوازات سفر أميركية صدرت حديثاً، ومبلغ 2600 دولار ثمن تذاكر طيران إلى تركيا حصل عليها لنفسه ولشقيقه وشقيقته البالغة من العمر 17 سنة، وخرج الثلاثة من المنزل واستدعوا سيارة أجرة لتقلهم إلى مطار أوهار الدولي، وكانت خطتهم تقضي بالسفر إلى إسطنبول، ومنها إلى سورية ليعيشوا في «الأرض الإسلامية» التي أسسها تنظيم «داعش»، وترك كل واحد من هؤلاء المراهقين الذين ولدوا في أميركا لأبوين مهاجرين هنديين، خطاباً لأهله يفسر فيه دوافعه.
وكتب خان يقول إن هناك «دولة إسلامية تأسست، ثم أنه فرض على كل ذكر وأنثى قادرين على الهجرة إليها، مضيفا لقد تم سحق المسلمين تحت الأقدام منذ زمن بعيد، وهذا البلد يعادي الإسلام والمسلمين صراحة، ولا أريد لذريتي أن تنشأ في تلك البيئة القذرة، وأخبر الإخوة الثلاثة والديهم عن مدى حبهم له، وطلبوا منه الانضمام إليهم في سورية، لكنهم قالوا إنهم قد لا يرونهم مرة أخرى أبداً إلا في العالم الآخر وتوسلوا لهم بعدم طلب الشرطة. وبعد ظهر هذا اليوم، توجه عملاء «FBI» إلى منزل العائلة ومعهم مذكرة تفتيش، وعندما سأل الأب المصدوم عمّا يبحثون، جاءه الرد أن أطفاله اعتُقلوا في المطار وهم يحاولون السفر إلى تركيا، وتقول الأم زارين خان، إنهما كانا في حالة ذهول، بل كانا مجمدين.
وتقول «واشنطن بوست» إن المراهقين الثلاثة جزء من عدد متزايد من الشباب الأميركي الذي ينضم أو يحاول السفر إلى سورية والعراق للانضمام إلى «داعش»، وخلال السنة الحالية وحدها، اعتقل المسؤولون 15 أميركياً على الأقل، تسعة منهم من الإناث، وهم يحاولون السفر إلى سورية للانضمام إلى المسلحين، وجميعهم تقريباً من المسلمين في مرحلة المراهقة أو العشرينات، وجميعهم أيضاً اعتُقلوا في المطار قبيل سفرهم. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى للصحيفة إن الحكومة تتوقع مزيداً من الاعتقالات، إذ تراقب السلطات الأميركية عن كثب مواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك وتويتر» وغيرهما، إذ يستهدف مجندو «داعش» الصغار من عمر الرابعة عشرة.
ووُجّهت للأخ الأكبر حمزة تهمة تقديم دعم مادي لجماعة مصنفة إرهابية، ويواجه حكماً بالسجن يصل إلى 15 سنة. بينما أطلِق سراح شقيقيه القاصرين الذين لم يُكشَف عن اسميهما، لكنهما لا يزالان قيد التحقيق وقد يواجها اتهامات.
«ديلي تلغراف»: ما جدوى القاعدة البحرية البريطانية في البحرين؟
نشرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية مقالاً للكاتب المتخصّص في الشؤون العسكرية آلكسندر كلارك تحت عنوان: هل ستحقق القاعدة البريطانية في البحرين أي فائدة؟
يقوك كلارك إن القاعدة المزمع إنشاؤها يمكن أن تقف دليلاً على استمرار المصالح البريطانية في الخليج والشرق الأوسط، على رغم قرار مغادرة المنطقة الذي اتخذ في حقبة الستينات من القرن المنصرم. لكنه يتساءل هل غادرت بريطانيا المنطقة بالفعل؟
ويعود كلارك بالقارئ إلى عام 1968 عندما أعلنت بريطانيا أنها ستنسحب من المنطقة وسط ضغوط الحرب الباردة بين الغرب والاتحاد السوفياتي السابق علاوة على ضغوط اقتصادية آنذاك.
ويقول الكاتب أيضاً إن بريطانيا أعلنت وقتذاك أنها ستترك منطقة المحيط الهندي وشرق آسيا علاوة على منطقة الشرق الأوسط، وتركز وجودها في منطقة أوروبا والمحيط الهادئ كجهد مركزي.
ويعلق كلارك على ذلك قائلاً كدولة انتصرت في حربين عالميتين وشكلت أكبر امبراطورية عرفها التاريخ فإن خطوة مماثلة للتخلي عن النفوذ بشكل طوعي كانت غير مسبوقة.
ويسوق أيضاً عدة أمثلة لقواعد عسكرية ودول كانت تسيطر عليها بريطانيا، ليخلص إلى السؤال الأساسي الذي حاول الإجابة عليه في الموضوع، وهو هل ستقدم القاعدة الجديدة في البحرين أي إضافة لبريطانيا؟
يقول كلارك إن لبريطانيا عدّة قطع بحرية وحاملات طائرات تبحر دوماً في منطقة شرق قناة السويس، وبينها سفن ضخمة لإصلاح الأعطاب وحاملات طائرات.
ويستمر كلارك موضحاً أن القاعدة في البحرين ستوفر بالطبع مركزاً مستقراً لهذه القطع البحرية وستعمل كمركز إمداد ودعم، ويمكنها أن تستقبل قطعاً بحرية جديدة، مثل حاملة الطائرات الملكة إليزابيث.
ويضيف أن كل هذه القطع البحرية بحاجة إلى قاعدة تعمل على ربط الخطوط وتجميع الإمدادات وإصلاح الأعطاب الكبيرة، وهنا تبرز أهمية قاعدة البحرين التي تمثل نقطة منتصف الطريق للبوارج التي تنطلق من بريطانيا إلى جنوب شرق آسيا.
ويخلص كلارك من كل العرض السابق إلى أن السؤال الذي ينبغي طرحه ليس مدى جدوى وجود قاعدة في البحرين، لكن هل تمتلك بريطانيا قطعاً بحرية كافية لاستغلال هذه القاعدة؟
«يو إس أي توداي»: اختلاف نظرة الأميركيين إلى عنف الشرطة بحسب عرقيتهم
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «يو إس أي توداي» الأميركية ومركز «Pew» للأبحاث عبر الهاتف، مع 1507 مواطنين أميركيين، خلال الفترة من 3 إلى 7 من كانون الأول الجاري، اختلافاً في وجهات النظر بين الأميركيين البيض والسود، في خصوص حوادث مقتل مواطنين سود على يد رجال الشرطة الأميركية.
ففي حين رأى 80 في المئة من المشاركين السود في الاستطلاع، أن قرار هيئة المحلفين بعدم توجيه اتهام للشرطي الأبيض الذي قتل بالرصاص المراهق الأسود مايكل براون، هو قرار خاطئ، أعرب ثلثا المشاركين من البيض عن اعتقادهم بأن قرار هيئة المحلفين كان صائباً.
وفي ما يتعلق بمقتل المواطن الأسود إرك غارنر اختناقاً خلال قيام الشرطة بتوقيفه، قال 90 في المئة من السود، إن قرار هيئة المحلفين بعدم توجيه اتهام للشرطي الأبيض الذي خنق غارنر، هو قرار خاطئ، في حين رأى 28 في المئة فقط من المشاركين البيض أن القرار كان خاطئاً.
واعتبر 64 في المئة من المشاركين السود في الاستطلاع، أن العرق لعب دوراً هاماً في قرار هيئة المحلفين الخاص بمقتل براون، ورأى 62 في المئة منهم أن العرق أثّر في قرار هيئة المحلفين في قضية غارنر، في حين اعتقد 16 في المئة فقط من المشاركين البيض أن العرق لعب دوراً في قرار هيئة المحلفين في قضية براون، و18 في المئة منهم رأوا أن العرق لعب دوراً في القرار المتعلق بمقتل غارنر.
وأعرب 52 في المئة من المشاركين السود في الاستطلاع، عن اعتقادهم أن العلاقات بين الشرطة الأميركية والأٌقليات تسير إلى الأسوأ، ولم ير سوى 16 في المئة منهم أن تلك العلاقات تحقق تقدّماً.
في المقابل أعرب 34 في المئة من البيض المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم بأن العلاقات بين الشرطة الأميركية والأقليات تمضي نحو الأسوأ، وقال 43 في المئة منهم أن تلك العلاقات لم تشهد تغيراً.
وبالنظر إلى إجابات مجموع المشاركين في الاستطلاع بغض النظر عن خلفياتهم العرقية، حمّل ثلث المشاركين في الاستطلاع مسؤولية مقتل غارنر على رجل الشرطة الذي قام بخنقه، واعتبر نصف المشاركين في الاستطلاع قرار هيئة المحلفين في خصوص مقتل براون صحيحاً، في حين وجد 57 في المئة من المشاركين أن قرار هيئة المحلفين في خصوص قضية غارنر خاطئ.
وأعرب 27 في المئة من المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم أن العرق كان هاماً في حادث مقتل براون، واعتبر 16 في المئة منهم أن العرق لم يكن هاماً في الحادث، في حين رأى 48 في المئة من المشاركين أن العرق لم يكن مهما بأي شكل من الأشكال.