صحف عبرية

ترجمة: غسان محمد

يعالون: سنحبط محاولات تسليح أعدائنا

لمّح وزير الحرب «الإسرائيلي»، موشيه يعالون، بصورة غير مألوفة إلى أن الطيران الحربي «الإسرائيلي» نفّذ غارات في سورية الأحد الماضي.

ونقلت وسائل إعلام «إسرائيلية» عن يعالون قوله «إن من يحاول تسليح أعدائنا، عليه أن يعرف أننا سنصل إلى أيّ مكان وفي أيّ وقت وبكل طريقة من أجل إحباط مخططاته. ولن نساوم في ذلك ولن نسمح بتجاوز خطوط حمراء تشكل خطرا على أمن إسرائيل. ولن نساوم على أمن مواطني إسرائيل».

ويذكر أن الطيران الحربي «الإسرائيلي» شنّ عدّة غارات في سورية وفي لبنان خلال السنوات الثلاث الماضية، لكن «إسرائيل» امتنعت عن الاعتراف بذلك، فيما كانت تقارير تتحدث عن أن الأهداف هي شحنات أسلحة كانت معدّة للنقل من سورية إلى حزب الله في لبنان. وقصف الطيران الحربي «الإسرائيلي» الأحد الماضي مناطق قرب مطار دمشق الدولي وفي بلدة الديماس قرب الحدود مع لبنان.

نُخب «إسرائيلية» تمدح هجوم ملك الأردن على الإخوان

مدحت نخب «إسرائيلية» الهجوم الذي شنه ملك الأردن عبد الله الثاني على جماعة الإخوان المسلمين واتهامها باختطاف «الربيع العربي»، معتبرة أن تصريحات الملك تدل على أن «إسرائيل» تتقاسم المخاوف نفسها من الثورات العربية مع أنظمة الحكم في العالم العربي.

وقال يغآل أردان وزير الداخلية «الإسرائيلي» إن «إسرائيل» حذرت الحكومات الغربية مراراً من تداعيات تشجيع محاولات المسّ بالوضع القائم في العالم العربي، على اعتبار أن التجربة دلّت على أن الإسلام السياسي هو الذي سيحل محل أي نظام عربي سيتغير عبر الانتخابات.

وخلال مقابلة أجرتها معه «إذاعة عروتس شيفع» مساء أمس، أوضح أردان أن هناك تطابقاً تاماً في وجهات النظر بين «إسرائيل» وأنظمة الحكم العربية المعتدلة في شأن مخاطر صعود الإسلام المتطرف.

من ناحيته قال رفيف دروكير، المعلق السياسي في قناة التلفزة العاشرة إن تصريحات الملك عبد الله تمثل في الواقع انتقاداً للحكومات الغربية التي سارعت لفتح قنوات اتصال مع ممثلي جماعة الإخوان المسلمين الذين وصلوا إلى الحكم.

واعتبر دروكير خلال مداخلته في النشرة الإخبارية الرئيسة مساء أمس أن الموقف الأردني، كما الحال بالنسبة إلى الموقف الرسمي العربي بشكل عام، يحاول تقليص هامش المناورة المتاح أمام ممثلي الإسلام السياسي في الساحة الدولية.

واستدرك دروكير موجهاً انتقادات حادة لسياسات الحكومة «الإسرائيلية» الحالية التي تقلص من قدرة الأنظمة العربية على محاربة الإسلاميين من خلال افتعال أزمات غير ضرورية مثل محاولة تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.

وحذر دروكير من أن هذه المواقف تسهم في دفع الرأي العام العربي لتكثيف الضغوط على الأنظمة العربية لاتخاذ إجراءات ضدّ «إسرائيل»، علاوة على أن الممارسات «الإسرائيلية» تضفي صدقية على الخطاب الذي يعتمده الإسلاميون.

لكن نداف شرغاي، المعلق البارز في صحيفة «يسرائيل هيوم»، المقرّبة من ديوان نتنياهو، يرفض الاتهامات الموجهة إلى الحكومة «الإسرائيلية»، ويشدّد على أن حكومة نتنياهو تحديداً تدفع ثمناً كبيراً من أجل الحفاظ على استقرار وبقاء نظام الحكم في الأردن.

وفي مقال نشره قبل أيام، أشار شرغاي إلى أن حرص «إسرائيل» على استمرار التنسيق الأمني والتعاون التستراتيجي، والحفاظ على مصالح اقتصادية مهمة مع النظام الأردني، يجعلها تدفع أثماناً كبيرة للنظام، تتمثل في الالتزام بعدم تغيير الوضع القائم في الأقصى.

وشدّد شرغاي في مقاله الذي جاء بعنوان «العهدة الأردنية»، على أن النظام الأردني يمثل بالنسبة إلى «إسرائيل» ذخراً استراتيجياً وأمنياً من الطراز الأول.

كما شدّد على أن وجود النظام الحالي في الأردن حال دون استثمار «إسرائيل» طاقات بشرية ومالية كبيرة، تتمثل في دفع قوات كبيرة لتأمين الحدود الطويلة مع الأردن.

وقال إنه في حال انهار النظام الحالي في الأردن، فأن العمق «الإسرائيلي» سيكون عرضة للخطر، إذ سيتوجب على «إسرائيل» مواجهة تحديات كبيرة، تتمثل في مواجهة العشرات من المجموعات والحركات إلى ستحاول تنفيذ عمليات داخل «إسرائيل».

وشدّد شرغاي على أن التقييمات الاستراتيجية في «إسرائيل» تؤكد أن انهيار النظام الحالي يعني إفساح المجال أمام التنظيمات الإسلامية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين للعمل ضدّ العمق «الإسرائيلي». وكشف النقاب عن أن «إسرائيل» تزوّد النظام الأردني بمعلومات حول جماعات وأشخاص أردنيين يعملون على المسّ باستقرار النظام.

«الكنيست» يقرّر حبس المتسللين الأفارقة

صادق «الكنيست الإسرائيلي» بشكل نهائي على حبس أي متسلل أفريقي إلى «إسرائيل» لمدة 20 شهراً في إحدى المعسكرات.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن «الكنيست» صادق في الجلسة الأخيرة له قبل حله، وعقدت مساء الاثنين، على قانون منع التسلل، بموافقة 47 عضو مقابل رفض 23، فيما يحق الإفراج عن أي أفريقي إذا ما اكتشف إصابته بمرض ما ويتم طرده من «إسرائيل».

وطبقاً لقانون منع التسلل، فإنه يحق للسلطات «الإسرائيلية» احتجاز أي إفريقي يتسلل إليها ووضعه في منشأة «حولوت» المخصّصة لذلك.

خطة «إسرائيلية» لتوسيع المستوطنات في الضفة

كشفت صحيفة «هاآرتس» العبرية النقاب عن خطة «إسرائيلية» لتحويل 35 ألف دونم في الضفة تعتبرها حكومة «إسرائيل» أراضي دولة لتوسيع المستوطنات.

وذكرت «هاآرتس»، أن الادارة المدنية أعدت خرائط لـ35 ألف دونم من أراضي الضفة لتحويلها إلى المستوطنات من أجل توسيعها.

وبيّنت الصحيفة أن «إسرائيل» استولت على مليون دونم من أراضي الضفة وحولتها إلى معسكرات تدريب للجيش، لكن بعد اتفاقيات أوسلو نقلت المعسكرات إلى النقب لكن تواصلت السيطرة على الأراضي ومنع أصحابها الفلسطينيين من دخولها لأنها أعلنت عنها أراضي دولة.

وأضافت «هاآرتس» أن 99 في المئة من أراضي الدولة خُصّصت لمصلحة المستوطنين. وقال درور آتكنس الذي يراقب الاستيطان، إنه تم حتى الآن رسمت خرائط لـ250 ألف دونم من أراضي الضفة، وبحسب الخرائط، فإن العمل جار للسيطرة على الأراضي وتحويلها إلى المستوطنات، خصوصاً في منطقة الأغوار وعلى حدود أراضي عام 48.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى