صالح: يُعبّر عن مأزق العدو نتيجة انتصارات الجيش السوري

دانت الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية الاعتداء الصهيوني على مواقع سورية، وجاء في بيان أصدره الأمين العام للمؤتمر قاسم صالح: مرة جديدة تطال يد الإرهاب الصهيوني الأراضي السورية في عدوان «إسرائيلي» سافر استهدف مناطق مدنية آمنة في محاولة يائسة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية التكفيرية التي تتهاوى أمام إرادة الشعب السوري وجيشه.

إنّ سورية تخوض اليوم حرباً ضدّ الإرهاب المزدوج الصهيوني والتكفيري التدميري دفاعاً عن قضايا العرب، وفي مقدمها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

إنّ المؤتمر العام للأحزاب العربية، إذ يدين هذا العدوان السافر يؤكد الآتي:

1 – نكرّر إعلاننا إدانة هذه الاعتداءات بخاصة، وإدانتنا للإرهاب بكلّ أشكاله العسكرية والاقتصادية والإعلامية، ونعدّ إرهابياً كلّ من دعا له ودعمه بالمال والسلاح والإعلام، كما بالتخطيط أو التنفيذ ونكرّر إدانتنا للتدخل الخارجي في الشأن السوري وفي شأن كلّ بلد عربي، كما وندين الإرهاب الصهيوني المنظم الذي يستهدف سورية وفلسطين ولبنان.

2 – ندعو الأمم المتحدة والمؤسسات ذات الصلة وجميع الدول والمنظمات والهيئات والاتحادات إلى إدانة هذا الاعتداء إدانة صريحة واضحة، وتنفيذ القرارات المتعلقة بالدول التي تدعم الإرهاب، والتنظيمات الإرهابية في سورية دعماً وتمويلاً والتي بات واضحاً أنّ «إسرائيل» إحداها، خصوصاً القرارين الأمميين 2170 – 2178.

3 – نؤكد دعمنا السابق والدائم لكلّ المبادرات المخلصة الداعية إلى الحلّ السياسي للأزمة على قاعدة الحوار الوطني الشامل، حوار سوري – سوري، وصولاً إلى حلّ وطني يحفظ لسورية وحدتها واستقرارها، وسيادتها واستقلالها، ودورها القومي وموقعها في مقاومة المشروع الصهيو- أميركي.

4 – نؤكد دعمنا الكامل لسورية في دورها الداعم للمقاومة والقضايا القومية، وفي مواجهة الإرهاب والإرهابيين وصولاً إلى تطهير الأرض السورية من آفة الإرهاب، التي تتناغم بأدوارها مع العدو الصهيوني في ضرب قلب العروبة النابض سورية.

5 – إنّ هذا العدوان الغاشم على سورية يعبّر عن المأزق الذي وصل إليه الكيان الصهيوني جراء الانتصارات التي يحققها الجيش السوري وانتفاضة القدس الشعبية والعمليات التي نفذها المجاهدون الفلسطينيون ضدّ الصهاينة، ما أدّى إلى انفراط عقد حكومة العدو، فجاء هذا العدوان محاولة يائسة للتعمية على الأزمة التي يمرّ بها هذا الكيان.

ونحيّي سورية، قيادة وشعباً وجيشاً، في خوضهم هذه الحرب نيابة عن الأمة جمعاء، وسوف يرفعون راية النصر لأمتنا ويصونون عزتها وكرامتها.

تجمع العلماء يزور سفير سورية

وزار وفد من تجمّع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبدالله سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم علي.

وعلى الأثر، قال عبدالله: «دنا الاعتداء الصهيوني الأخير على سورية والذي يأتي في سياق الحرب المفتوحة عليها، ما يؤكد أنّ الهدف من هذه الحرب هو ضرب هذا البلد العظيم بما يمثل من قوة أساسية في محور المقاومة. وأشار إلى أن «هذا العدوان أتى في وقت يحقق الجيش السوري البطـل وقوى الدفاع الشعبي انتصارات فعليـة ومهمة في مناطق مختلفة من سورية، وذلك لرفع المعنويات المنهارة للقوى التكفيرية، والمساهمة في الضغط على الجيش السوري وقوى الدفاع الشعبي، إلا أنّ كلّ ذلك لن ينفع».

وأضاف: «إذا صحّ أنّ هذه الضربة استهدفت صواريخ كاسرة للتوازن كانت ستصل إلى المقاومة البطلة في لبنان، فهذا يؤكد أنّ سورية وهي في عمق أزمتها لا تزال فلسطين هي بوصلتها وقتال العدو الصهيوني هدفها، ولذلك هي تستمرّ في دعمها للمقاومة، كما أنّ المقاومة في وسط انشغالها في قتال التكفيريين في سورية تعمل على إكمال الاستعدادات لمواجهة أيّ مغامرة من العدو الصهيوني في لبنان». وأكد أن «هذه الضربة لن تمرّ من دون ردّ ونعرف أنّ المقاومة سواء في لبنان او سورية ستختار المكان والزمان المناسبين».

شركس

وتعليقاً على الغارة، قال رئيس التنظيم القومي الناصري سمير شركس في تصريح: «مرة جديدة تضرب يد الإرهاب الدولي الصهيوني أهدافاً مدنية سورية لرفع معنويات ادواتهم التكفيرية، بعد الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش السوري في استعادة أغلب المدن والقرى السورية، وبعدما قدمت لهم الدعم من إدخالهم الى مستشفيات الكيان الصهيوني المحتلّ ومعالجتهم».

ودان شركس العدوان الغاشم، وأعلن أننا «نقف بحسم وقوة الى جانب قيادتها الشجاعة، ونضع أنفسنا بتصرف القائد بشار الأسد»، مؤكداً انّ «جماهيرنا العربية تقف الى جانب سورية ورئيسها وجيشها وشعبها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى