أخبار سينمائيّة… شرقاً وغرباً

تفتتح مساء غد الجمعة في دار الأوبرا في القاهرة الدورة الثامنة عشرة لـ«المهرجان القومي للسينما المصرية» بالفيلم العراقي «القادسية»، سيناريو وحوار محفوظ عبدالرحمن، إخراج الكبير الراحل صلاح أبوسيف. والفيلم عن قصة للكاتب علي أحمد باكثير 1910 ـ 1969 أنتج عام 1981، وشاركت في بطولته سعاد حسني، مع عزت العلايلي وليلى طاهر، إلى الممثلات والممثلين العراقيين: شذى سالم وكنعان وصفي وقائد النعماني، ومن الكويت محمد المنصور، ومن سورية هالة شوكت، ومن تونس عمر خلفة. وأوضح المهرجان أن الفيلم الذي أنتجته دائرة السينما والمسرح في العراق «يتناول معركة القادسية التي فتح فيها العرب بلاد فارس عام 636 ميلادية 15 هجرية ». كما يكرم المهرجان خمسة سينمائيين مصريين هم المخرج رأفت الميهي الذي يصدر عنه كتاب «رجل السينما»، والممثل سمير صبري ويصدر عنه كتاب «حكايتي مع السينما»، والممثلة الراحلة معالي زايد ويصدر عنها كتاب «بنت البلد المبدعة»، والناقد يوسف شريف رزق الله ويصدر عنه كتاب «عاشق الأطياف»، والمخرج فؤاد التهامي ويصدر عنه كتاب «ذكريات لا مذكرات». كذلك يصدر المهرجان باكورة سلسلة «الخالدون» بكتاب عن الفنان المصري السيد بدير 1915-1986 . وأعلنت إدارة المهرجان في بيان لها أن الممثل المصري يحيى الفخراني سيترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي يتنافس فيها 24 فيلماً نالت جوائز في مهرجانات دولية وبينها «فتاة المصنع» لمحمد خـــان و»فيلا 69» لآيتن أمين، و«حلاوة روح» لسامح عبدالعزيز الذي حصل الأسبوع الماضي على حكم من محكمة القضاء الإداري في القاهرة بوقف تنفيذ قرار أصدره رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب بوقف عرضه في نيسان الفائت. ويترأس الناقد السينمائي المصري كمال رمزي مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة وأفلام الرسوم المتحركة، والبالغ عددها نحو 100 فيلم. وتتنافس أفلام المسابقتين على جوائز قدرها 582 ألف جنيه مصري نحو 81 ألف دولار .

يستمر المهرجان ثمانية أيام تعرض خلالها الأفلام المصرية التي أنتجت عامي 2012 و2013 في قاعتي عرض في دار الأوبرا في القاهرة، كما تقام عروض لبعض الأفلام في مركز الحرية للإبداع في مدينة الإسكندرية الساحلية.

المخرج سمير سيف رئيس المهرجان يقول إن المهرجان شعار «من جيل لجيل نتواصل»، يهدي دورته الجديدة إلى الفنانة اللبنانية الراحلة، موضحاً أن المهرجان اختار فيلم «القادسية» لعرض في الافتتاح لمناسبة مئوية المخرج صلاح أبو سيف أحد رموز السينما المصرية.

«حمى» هشام عيّوش عن الجيل العربيّ الغاضب في فرنسا

ضمن قسم «سينما العالم» الذي تضمّنه «مهرجان قرطاج السينمائي» عرض فيلم «حمى» للمخرج المغربي هشام عيوش، وكانت مفاجأة غريبة أن يخرج هذا الفيلم من مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في «مهرجان أبوظبي» الأخير من دون أيّ جائزة من جوائزه الرئيسية!

فيلم ليس كسائر الأفلام التي تناقش موضوع المهاجرين العرب في فرنسا، خاصة الجيل الثاني، أي جيل الأبناء الذين يولدون وينشأون في فرنسا مهم يتحدثون الفرنسية ولا يعرفون شيئاً عن البلد الذي جاء منه آباؤهم. ونحن في هذا الفيلم، على نحو مقصود، أمام طفل في الثالثة عشرة من عمره يدعى «بنجامين»، والواضح أن «بنجامين» ولد نتيجة علاقة جنسية عابرة بين الجزائري المهاجر «كريم» وفتاة فرنسية، وبعد سجن أمّه عقب جريمة لا نعرف عنها شيئاً، يودع «بنجامين» في إصلاحية للأحداث، لكنه يلحّ على الالتحاق بوالده المسجل عنوانه واسمه لدى السلطات. وحين ترافقه المسؤولة عن رعاية الأحداث إلى محل إقامة والده في ضواحي المدينة يفاجأ بأنه مهاجر عربي يعمل في مخزن البضائع في سوبر ماركت، فيقيم مع والده في شقة ضيقة في إحدى البنايات المرتفعة والمخصصة لإيواء المهاجرين في الضواحي الباريسية.

منذ البداية يبدو «بنجامين» رافضاً التأقلم مع حياته الجديدة، فهو يشعر بالعار من كونه «ابن زنا» وثمرة علاقة عابرة. والأب «كريم» يستقبل الطفل كولد غريب فرض نفسه فجأة على حياته، إذ كان نسي أمر تلك العلاقة العابرة مع فتاة ربما أمضى معها ليلة أو أكثر قبل نحو أربعة عشر عاماً، ولم يدرك أنها حملت منه وأنجبت ولداً! «بنجامين» إذن غاضب، ويعبر عن غضبه ورفضه التعايش مع «أقاربه» لكونهم أيضاً من المهاجرين العرب، وهذا «أدنى» معايير النظرة الفرنسية العنصرية المتعالية. يغلق أذنيه لدى الاستماع إلى نصائح الجد، عبر سماعات نعرف لاحقاً أنه لا يستمع بواسطتها إلى الموسيقى بل يستخدمها لعدم سماع ما يُملى عليه من تعليمات ونصائح لا يفهمها أصلاً ولا يحترمها.

الجدّ «عبد القادر» الذي يحلم بالعودة إلى الجزائر وبناء بيت صنع له نموذجاً مصغراً يحرص عليه يعامل «بنجامين» بخشونة ويحاول ترويضه، أمّا الجدة «زهرة» فتحنو عليه وتحول بينه وبين الجد، عندما يريد تأديبه كما ينبغي أو كما يتصوّر. وتبرز العلاقة بين الجد والجدة كعلاقة حب وودّ وتعاطف إنساني رائع، فلسنا هنا أمام نموذج «بطريركي» قمعي يميل إلى الخشونة، إذ سرعان ما يشعر الجدّ بالرغبة في احتضان الولد، لكنه يلوم ابنه «كريم» من طرف خفي على استخفافه بما فعل وغياب إحساسه بالمسؤولية.

شخصية واحدة تشدّ «بنجامين» إليها بشدّة هي شخصية مهاجر أفريقي أسود يدعى «نونورس»، يعيش في عربة على هامش المجتمع. شاعر يجيد استخدام الكلمات للتعبير عن أحلامه وهواجسه وغضبه وحبه ولا يقيم وزناً للمال، بل يعرف كيف يستمتع بالحياة حتى في أشدّ لحظات الأسى. يقيم «بنجامين» صداقة مع هذا الشاب الذي لا يسأله شيئاً ولا يريد ترويضه أو تعنيفه، بل يبدو مثله، أي مثل طفل صغير يتطلع إلى التحليق في الفضاء. لكنّ هذين المرح والعيش في الخيال وحجب الواقع بترداد أبيات الشعر لا يفلحان في مغالبة الشعور بالوحدة والغربة، فينتهي الأمر بـ»نونوس» إلى أخذ حياته بيده، وتكون الصدمة الأولى القاسية التي تلعب دوراً في استفاقة «بنجامين».

الشخصية الثانية التي يألف «بنجامين» التعايش معها ويشعر نحوها بودّ وحبّ وارتباط هي شخصية «هيكل» عمه المعوّق، أي الشقيق الأصغر لوالده، يقيم في مستشفى لعلاج المعوّقين، فهو أيضاً يبدو بتصرفاته وحركاته وضحكاته الدائمة مثل طفل كبير لا يأبه كثيراً لما يحدث حوله، لكن رغم هذا القناع الخارجي الذي يوحي أنه لا يشعر بالألم والأسى لحالته، إلاّ أننا نلمح من ورائه أنه يدرك ويشعر بمأزق الحياة لكونه أضحى عاجزاً عن الحركة مثل الآخرين. يشعر «بنجامين» بآلام «هيكل»، فيحاول على مساعدته في التحرر من حالته الساكنة، ويتجلّى ذلك خاصة في مشهد من أجمل مشاهد الفيلم إذ يدفع «بنجامين» العربة التي يجلس فيها «هيكل» ويهبط به من المستشفى في مسار طويل بين الأشجار تتحرك معه الكاميرا في حركة «ترافلنغ» خلفي طويلة معقدة، مع انتقال جيّد بين أحجام اللقطات من خلال المونتاج الذي يضفي مع الموسيقى الكثير من الحيوية والجمال على المشهد، لكن مع بلوغ «هيكل» قمة السعادة بالتحرّر تكون أيضاً النهاية الهادئة لحياته.

السيناريو الذي شارك في كتابته المخرج هشام عيوش مع حفيظ بن عثمان وعائشة يعقوبي، ينجح في رسم الشخوص كلّها، ونسج العلاقات في ما بينها، والانتقال المحسوب من هذه الشخصية إلى تلك في الوقت المناسب، من خلال الإخراج الواثق الذي يتحكم في تصميم المواقف، وفي الأداء التمثيلي فلا نرى مغالاة في تصوير المشاعر. يبدو كل شيء محسوباً بدقة للتعبير عن الأزمة العميقة التي يناقشها الفيلم من خلال شخصية «بنجامين»، الممزّق بين الشمال والجنوب وبين كونه منتمياً إلى المجتمع الذي نشأ فيه ولقيطاً لم يكن والده يدري عنه شيئاً.

فيلم عن الثورة المصرية ينال جائزة في مهرجان «بلفور الفرنسيّ»

في الدورة الـ 29 لـ«مهرجان بلفور السينمائيّ» الفرنسيّ، الذي أقيم في مدينة بلفور الفرنسي القريبة من الحدود السويسرية، فاز الفيلم الفرنسيّ المصوّر في الجنوب المصري «أنا الشعب» إنتاج 2014، 111 دقيقة للمخرجة الفرنسية أنا روسليان بجائزة أندريه بازان، فيما حاز فيلم «بلا سينما» إنتاج 2014، 82 دقيقة للمخرج الجزائري لامين عمار الخوجة تنويهاً خاصاً من لجنة التحكيم الرئيسية في المهرجان.

يرصد الشريط الوثائقي الفرنسي الحائز الجائزة الكبرى أصداء الثورة المصرية في قرى الجنوب المصري، وأثر الأخبار، في الصحف والتلفزيون والإذاعة المنقولة، من ميدان التحرير في الثورة ضد مبارك ثم بعد انتخابات مرسي. في حين يستعرض المخرج الجزائري الشاب في شريطه الوثائقي الطويل الثاني «بلا سينما»، واقع الجزائر من خلال أحاديث ومناقشات عفوية مع الناس في الشارع الجزائري عن السينما ودورها وأهميتها. ويذكر أن المخرج خوجة من مواليد الجزائر عام 1983 انتقل إلى فرنسا عام 2003، له عدة تجارب سينمائية بينها الفيلم القصير «جزائر تحت الصفر» 2011 .

يعلن هذا المهرجان الفرنسي طموحه إلى أن يكون فضاء داعماً للإنتاجات السينمائية الشابة التي تتميز بالطموح والجرأة، وتجدر الإشارة إلى أن المسابقة الرسمية في مهرجان هذه السنة ضمّت 12 فيلماً عالمياً، بينها الروائي الإيراني «الغد» لـلمخرجين إيمان أفشاري ومهدي باكدل، والهندي «محكمة» لجيتانا تامهاني الحائز هذا العام جوائز عديدة، بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج في مهرجان «مومباي» والجائزة الكبرى في تظاهرة «آفاق» في مهرجان البندقيّة.

كما عرضت في المسابقة نفسها ثلاثة أفلام فرنسية، واثنان من الولايات المتحدة الأميركية، وواحد من المملكة المتحدة، وآخران برازيلي ونمساوي. ويعلن المهرجان الفرنسي الذي أنشئ عام 1986 أنه يطمح إلى أن يكون فضاء داعما للإنتاجات السينمائية الشابة التي تتميز بالطموح والجرأة.

الجدير ذكره أن جائزتين من جوائز المهرجان نالها فيلمان عربيان في دورة المهرجان العام الفائت، هما الجائزة الكبرى للفيلم الجزائري «ثورة الزنج» 2013 للمخرج الشاب طارق تقية، وجــائزة جمهور المهرجان لفيلم المخرج السوري ميار الرومي «مشوار».

118 فيلماً في «مهرجان دبي السينمائيّ»

تعرض الدورة الجديدة لمهرجان دبي السينمائي التي انطلفت في 10 كانون الأول الجاري وتستمر إلى 17 منه، 118 فيلماً بين روائي طويل وقصير وغير روائي من 48 دولة. كما تضمّ قائمة الأفلام المعروضة 55 فيلماً في عرض عالمي أوّل، علماً أن الأفلام المقترحة هي في 34 لغة ولمخرجين مخضرمين وصاعدين.

يكرّم المهرجان النجم المصري نور الشريف بمنحه جائزة «تكريم إنجازات الفنانين» عن مسيرته الفنية الطويلة التي تشمل أدواراً في 100 فيلم على مدى خمسة عقود بقي كثير منها راسخاً في الذاكرة العربية. ويفتتح مهرجان هذا العام بفيلم المخرج البريطاني جيمس مارش «نظرية كل شيء» من بطولة إيدي ريدمايني وفيليسيتي جونس، وينتمي الفيلم إلى السيرة الذاتية التي تتناول حياة أعظم عقل إنساني لا يزال على قيد الحياة، هو عالم الفيزياء الفلكية ستيفن هوكينغ، وقصة عشقه لطالبة كمبريدج جين وايلد.

وتختتم هذه الدورة بفيلم يُعرض للمرّة الأولى دولياً للمخرج الأميركي روب مارشال عنوانه «في الغابة» من بطولة ميريل ستريب وجوني ديب وإيميلي بلنت وآنا كندرك وكريس باين، والفيلم موسيقي يتناول قصص «سندريلا» و»ذات الرداء الأحمر» و»جاك وشجرة الفاصولياء» و»رابونزل» في حبكة واحدة. ويترأس المخرج والمنتج الأميركي المرشح للأوسكار لي دانيالز لجنة تحكيم جوائز الأفلام الطويلة التي تضمّ في عضويتها المخرج والمصوّر الهولندي ليونارد ريتيل هلمريتش، والمخرج الجزائري مالك بن إسماعيل، والممثلة المرشحة لجائزة الأوسكار فرجينيا مادسن، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي.

«شبّاك التذاكر» يفتح ذراعيه لمنافسات الفيلم الوثائقيّ

تتكامل في مدينة القنوات والجسور أمستردام صورة حياة متحضرة ومنظمة، في موازاة حياة أخرى تتعلق بالوثائقي في عرسه السنوي، من خلال المهرجان السنوي الأضخم هولندياً وأوروبياً، بل العلامة الفارقة التي تدلّ على صحة «الوثائقي» حول العالم، إذ يستقطب من صانعيه في أصقاع الأرض وتتحول الأحرف الأربعة «إدفا» إلى أيقونة هولندية -أوروبية- عالمية بامتياز.

المسألة هنا تتعلق بمستقبل الفيلم الوثائقي في حد ذاته، لكثرة ما قيل إنّه لا يمكن أن ينافس الروائي-الدرامي الطويل وسينما النجوم و»شباك التذاكر» والصناعة الضخمة ذات رؤوس الأموال الهائلة. لكن الحقائق في ما يخص الوثائقي، وخاصة في مهرجان «إدفا» تنبئ بغير ذلك، إذ تقول كاثلين دي وايلد المسؤولة التنفيذية عن التسويق في المهرجان أن عدد صالات عرض الوثائقي تضاعف من ثلاث صالات إلى ست، فإلى اثنتي عشرة صالة في دورة هذا العام، وهي غالباً ممتلئة في معظم العروض، حتى وصل عدد مشاهدي الوثائقي خلال أيام المهرجان السبعة الأولى إلى نحو 300 ألف مشاهد.

الوثائقي في «إدفا» يُبحث من الفكرة إلى المشروع فالتمويل، من خلال ما يعرف بـ«منتدى إدفا» الذي يستقطب سنويّاً مشاريع وثائقية من جميع أنحاء العالم تقريبا.

في الدورة الراهنة شارك 50 مشروعاً من 20 دولة، نوقشت من الفكرة والسيناريو إلى مراحل الإنتاج فالشاشة، ولعل غزارة المناقشات وتنوعها أفضت إلى أن يكون منتدى «إدفا» واحداً من أفضل المنتديات التي تساهم في إنعاش مسيرة الفيلم الوثائقي والتعريف باتجاهاته المختلفة. وفي موازاة ذلك تفتح أكاديمية «إدفا» أبوابها في كل دورة لتقديم خلاصة خبرات صانعي السينما الوثائقية من منتجين ومخرجين وموزعين ورؤساء شركات. وهذا العام استقطبت العديد من هؤلاء في جلسات عمل مكثفة أتاحت الفرصة للعديد من المهتمين بالسينما الوثائقية، لمتابعة المناقشات والإصغاء إلى الخبرات التي قدمها ضيوف الأكاديمية. في هذه الدورة استضيف المخرج الدنماركي المشهور سيغريد ديكيار والمخرجة البولندية هانا بولاك للتحدث عن إشكالية صناعة الوثائقي.

فيما ناقشت حلقة أخرى عصر «الديجيتال» وتأثيره في مسيرة صناعة الفيلم الوثائقي، بمشاركة كل من سلمى عبدالله من مؤسسة «أوتولوك» في النمسا، وهي مؤسسة متخصصة في تسويق الفيلم الوثائقي، وجيرمي بوكسر من موقع «فيميو».

اللافت في هذه الدورة تنوع مواضيع الأفلام الوثائقية القادمة من قارات العالم، سواء في سوق الفيلم أو في المسابقات الرسمية المتعددة التي شهدها المهرجان.

تمديد فترة التقدّم إلى منح مشروع دعم سينما الشباب

قررت المؤسسة العامة للسينما في سورية تمديد فترة التقدم لمنح «مشروع دعم سينما الشباب» لموسم عام 2015 حتى نهاية كانون الأول الجاري، ويمكن للراغبين في التقدم إلى لمشروع الإطلاع على الشروط القانونية المنشورة في لوحة الإعلانات في مقر المؤسسة أو الدخول إلى موقع مجلة «آفاق سينمائية» على الإنترنت، مشروع دعم سينما الشباب.

ستيفن هوكينغ يرغب في أداء دور المجرم في «جيمس بوند»!

رشح العالم الفيزيائي البريطاني ستيفن هوكينغ نفسه للعب دور مجرم في المسلسل السينمائي المتواصل عن جيمس بوند بحسب ما أوردت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية. ويتحرك الباحث الفيزيائي المعروف عالمياً بواسطة كرسي للمقعدين، ويتواصل مع العالم عبر جهاز لتركيب الكلام. إلاّ أنه يرى أن صفاته هذه ستعطي صبغة مميزة للبطل الشرير الذي يعارض، على جري العادة، العميل « 007». وأشارت الصحيفة إلى أن العالم ستيفن هوكينغ سبق أن ظهر على الشاشة في أحد مشاهد مسلسل « Star Trek « وهو يلعب القمار مع كل من ألبرت آينشتاين وإسحاق نيوتن. ويتوقع أن يعرض المسلسل المؤلف من 24 حلقة عن «جيمس بوند» عام 2015. ولم يعرف رد مخرج الفيلم على اقتراح هوكينغ.

الجدير ذكره أن ستيفن هوكينغ معروف في العالم كمؤلف كتاب «التاريخ المختصر للزمن» الذي بيعت منه 10 ملايين نسخة. وهوكينغ مولع بنظرية «الانفجار الكبير» التي تقول إن الكون في حالة توسع مستمر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى