معرض الفنون السنوي في ثانوية الصبّاح الرسمية
النبطية ـ مصطفى الحمود
رعى وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلاً برئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية علي فايق، الاحتفال الذي نظّمته المنطقة التربوية لافتتاح معرض الفنون السنوي «نسمات جمالية من الجنوب»، وشارك فيه تلامذة من معظم ثانويات النبطية ومدارسها، بلوحات وأعمال فنية مميزة.
أقيم الاحتفال في قاعة ثانوية حسن كامل الصبّاح الرسمية ـ النبطية، حضره المحامي جهاد جابر ممثلاً النائب ياسين جابر، يوسف الحاج ممثلاً النائب عبد اللطيف الزين، رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل عفيف بزي، رئيس نادي الاونيسكو في النبطية الدكتور مصطفى بدر الدين، الملازم أول علي نجم ممثلاً دائرة الامن العام في النبطية، المسؤول التنظيمي في حركة أمل ـ النبطية محمد معلم، وشخصيات حزبية واجتماعية ومدراء ثانويات ومدارس وفاعليات وطلاب.
بعد النشيد الوطني اللبناني، كانت كلمة ترحيب وتعريف من حسن كركي، ثمّ ألقت المربية نسرين نجم كلمة بِاسم معلّمي مادة الفنون في مدارس النبطية أشارت فيها إلى أنّ معلمي الفنون التشكيلية في المدارس، يؤمنون بدور هذه المادة في تهذيب النفوس وتصالحها مع محيطها.
ثم كانت كلمة مدراس التعليم الأساسي ألقاها مدير مدرسة القصيبة الرسمية محمد منصور، وكلمة ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية ألقاها مديرها عباس شميساني، ثم قدّمت فرقة الفولكلور في ثانوية الصبّاح رقصات تراثية ووطنية نالت إعجاب الحضور.
وألقى فايق كلمة بو صعب وجاء فيها: «إن التربية الفنية تعني بالضرورة تعديلاً في سلوك الانسان عن طريق اكتشاف قدراته العقلية والخيالية والابتكارية وتنميتها، وهي دعوة إلى بناء مواطن لبناني وفق قيم وسلوكيات يحتاج إليها مجتمعنا وسط لهاث المدنية المعاصرة».
وقال: «لذا، كان لزاماً على المدرسة ألّا تتوانى عن احتضان المبادرات الابداعية في عالم الفن رسماً وموسيقى وغناءً وأدباً ونثراً وشعراً، لأن غاية وجودها الأسمى هي الانسان في اكتمال أبعاده الفكرية والسلوكية والوجدانية والفنية والتخيلية، غير منفصل عن محيطه الثقافي والاجتماعي، وعن إرث يمتد عميقاً في تربة التاريخ وفي فضاء المكان العبق بالسامي والمقدس».
بعد ذلك، قصّ فايق وشخصيات الشريط التقليدي لافتتاح المعرض، ثم كانت جولة في أرجاء المعرض.