صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
غالبية اليهود يؤيدون التوصّل إلى تسوية إقليمية مع الفلسطينيين
ذكر موقع «واللا» العبري أنّ استطلاعاً للرأي أجراه ما يسمى «مؤشر السلام في جامعة تل أبيب»، أظهر أن ثلاثة من بين كل خمسة يهود في «إسرائيل»، يؤيّدون التوصل إلى تسوية إقليمية مع الفلسطينيين لمنع قيام دولة ثنائية القومية. فيما قال 54 في المئة إنهم يؤيدون استئناف المفاوضات بين «إسرائيل» ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على أساس حلّ الدولتين للشعبين، وفقاً لمطالب الدول الغربية والدول العربية المعتدلة، مثل مصر. بينما 40 في المئة يؤيدون استمرار الوضع الحالي، وعدم الدخول في مفاوضات، مطالبين بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
كذلك، عبّر 58 في المئة عن معارضتهم القول إنّ تزايد قوة حماس في الضفة الغربية وتراجع قوة عباس، سببهما جمود المفاوضات، فيما حمّل 41 في المئة مسؤولية الجمود السياسي للجانبين «الإسرائيلي» والفلسطيني. ورأى 39 في المئة أن التوصل إلى اتفاق سلام أمر مهم للجانبين، بينما رأى 41 في المئة ان الاتفاق أكثر أهمية لـ«إسرائيل».
وحول قانون «القومية» قال 52 في المئة إن صيغة القانون التي طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لا تتعارض مع مبادئ وثيقة «إقامة إسرائيل»، بينما اعتبر 73 في المئة أنه لا يوجد تناقض بين «إسرائيل» كـ«دولة يهودية وديمقراطية»، فيما شدّد 88 في المئة على أهمية أن تكون «إسرائيل دولة ديمقراطية».
ورأى 61 في المئة أنّ نتنياهو أراد من خلال طرحه القانون، تحقيق مكاسب سياسية وتعزيز شعبيته في صفوف اليمين، بينما رأى 39.5 في المئة أنّ هذا القانون سيُلحق ضرراً بـ«إسرائيل».
يعالون: طرح عطاءات بناء داخل القدس يثير انتقادات أصدقاء «إسرائيل»
قال وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون، إنه كان يرغب بالمصادقة على المزيد من مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية، مشيراً إلى ضرورة توخي الحذر بسبب ردّ الادارة الأميركية المتوقع، وبسبب تهديدات جهات مختلفة.
وأعرب يعالون عن أمله في أن يتغير هذا الوضع، مضيفاً أنّ الادارة الأميركية الحالية لن تبقى إلى الأبد، ومشيراً إلى أنّ طرح عطاءات بناء حتى داخل القدس، يثير الانتقادات الدولية، التي يصدر بعضها عن «أصدقاء إسرائيل».
لابيد يتّهم نتنياهو بتدمير «إسرائيل»
ذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أنّ رئيس حزب «يوجد مستقبل» يائير لابيد، شنّ هجوماً عنيفاً على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، واتهمه بالعمل على تدمير «إسرائيل».
وجاء هجوم لابيد بعد مصادقة لجنة المالية في «الكنيست» على تخصيص 240 مليون شيكل، للمستوطنات في أحياء ما بعد الخط الأخضر في مدينة القدس.
وقال لابيد، إن تصرفات نتنياهو هذه تؤكد أنه يدير حملة لتدمير «إسرائيل». واصفاً ما يقوم به بأنه رشوة انتخابيّة. وأضاف: إن الأموال التي يحاول «الليكود» برئاسة نتنياهو، و«البيت اليهودي» برئاسة نفتالي بينيت، تحويلها للاستيطان، تعدّ رشوة سياسية لحزب «شاس» والمستوطنين.
طلب روسيا توضحيات من «إسرائيل» حول الغارات على سورية أمر استثنائيّ
قال محلّل الشؤون العسكرية في «القناة العاشرة العبرية»، آلون بن دافيد، إن طلب روسيا من «إسرائيل» تقديم توضيحات حول الغارات التي شنّتها طائرات «إسرائيلية» على أهداف في سورية، يعتبر أمراً استثنائياً، وتصرفاً غير اعتيادي، ويعدّ إشارة جديدة من قبل الروس.
وأضاف بن دافيد: إنه من المبكر القول إن حادث القصف في سورية، مرّ وأصبح خلفنا، خصوصاً أنّ الغارات جاءت بينما «إسرائيل» تواجه وضعاً جديداً أمام حزب الله، الذي لا يخشى الاحتكاك بها، مع الاخذ بالاعتبار أن السنوات الثماني الجيدة التي تلت حرب لبنان الثانية، انتهت تماماً، وحزب الله يبحث عن وسيلة للتحرّش بـ«إسرائيل».
ورأى المحلل أنّ حزب الله يضع في اعتباره أنه يلعب على حافة الهاوية، وقد يتدحرج نحو الحرب، ولكنه لا يخاف، ويتحرّك بثقة بالنفس، آخذاً في الحسبان الأخطار التي قد تنجم عن ذلك.
وأشار بن دافيد إلى أن الجيش «الإسرائيلي» يراقب حزب الله الذي صار يشكل تحدّياً عسكرياً كبيراً من وجهة النظر «الإسرائيلية»، خصوصاً أنّ الردود «الإسرائيلية» على قدرات الحزب، ليست نهائية وناجعة.
تحالف هرتسوغ وليفني يعزّز فرص «العمل» بالعودة إلى السلطة
أظهر استطلاع للرأي نشرته «القناة العاشرة»، أن المنافسة الانتخابية بين رئيس حزب «الليكود» بنيامين نتنياهو ورئيس حزب «العمل» يتسحاق هرتسوغ، دخلت مرحلة حامية جداً، في وقت تتحدث معلومات عن احتمال إبرام تحالف بين هرتسوغ وليفني ورئيس حزب «كاديما» شاؤول موفاز.
وبحسب الاستطلاع، فإن فرص «العمل» بالعودة إلى السلطة، بعد 15 سنة، تبدو قوية جداً، في حال نجاحه في برام تحالف مع ليفني و«كاديما»، إذ سيحصل على 22 مقعداً من مقاعد «الكنيست»، فيما سيحصل «الليكود» سواء برئاسة نتنياهو أو
الوزير المستقيل جدعون ساعر، على 20 مقعداً، يليهما «البيت اليهودي» بـ15 مقعداً، ثم حزب موشيه كحلون الجديد بـ13 مقعداً، وحزب «يسرائيل بيتينو» برئاسة أفيغادور ليبرمان بـ11 مقعداً، وسيحصل حزب «يوجد مستقبل» على 10 مقاعد، وتحل خلفهم الأحزاب «الحريدية»: «شاس» و«يهدوت هتوراة» بـ7 مقاعد لكل منهما، لتنتهي القائمة بحزب «ميرتس» بـ6 مقاعد.
نتنياهو يرفض التعهد ليعالون بتعيينه وزيراً للحرب في الحكومة المقبلة
رفض نتنياهو التعهد لوزير الحرب موشيه يعالون، بإعادة تعيينه في منصبه، في حال كُلّف تشكيل الحكومة المقبلة، وذلك في ضوء تراجع قوة يعالون داخل حزب «الليكود».
مصادر مقرّبة من يعالون قالت، إن هذا الاخير يعيش حالة قلق ويخشى أن يجد نفسه خارج وزارة الحرب بعد الانتخابات، خصوصاً في ظل ما تردّد مؤخراً عن تعهد نتنياهو لرئيس حزب «البيت اليهودي» نفتالي بينيت، تعيينه وزيراً للحرب في حال شكّل نتنياهو الحكومة المقبلة.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن وزراء من «الليكود» قولهم، إن نتنياهو باع يعالون منذ وقت طويل، عقب تراجع شعبيته داخل «الليكود»، خصوصاً بين المستوطنين الذين ينتمون إلى «الليكود»، وتحديداً في المنطقة الجنوبية، نتيجة الحرب الأخيرة على غزّة.