كرم لـ«المركزية»: زيارة فرنجية إلى بكركي غير مستبعدة

أكد عضو كتلة لبنان الحرّ الموّحد النائب سليم كرم «أن بكركي على تواصل مستمر مع القادة المسيحيين الأربعة خصوصاً على صعيد الملف الرئاسي»، مؤكداً «أن زيارة الوزير سليمان فرنجية إلى بكركي غداً أو في الأيام المقبلة غير مستبعدة».

وأضاف كرم: «نريد انتخاب رئيس للجمهورية يتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه في ظلّ الاستحقاقات الأمنية والوضع الإقليمي، ونشعر بأن الخارج بدأ يتحرك على صعيد إنجاز الاستحقاق الرئاسي أكثر من الأفرقاء اللبنانيين».

وعن الحوار بين التيار الوطني الحرّ و«القوات»، قال كرم: «إذا أتى الرئيس من التيار أو «القوات» لا يستطيع أن ينفي الأطراف المسيحية الأخرى، هذا الوطن لكلّ اللبنانيين ونودّ انتخاب رئيس يمثّل الدولة وأن يكون صالحاً، نحن متعطشون لرئيس كهذا منذ عام 1975».

وعمّا إذا كان الحوار المسيحي المسيحي يسرّع إنجاز الملف الرئاسي، اعتبر عضو كتلة لبنان الحرّ الموّحد: «أن هذا الأمر غير سهل لما يشوبه من تعنّت من قبل طرف معين وفريق آخر يدعمه، على رغم الحديث عن توافق فرنسي إيراني على هذا الاستحقاق»، مشيراً إلى «أننا مرتاحون للحكومة الموجودة والوزراء الذين يقومون بإنجازات عدّة، فغياب رئيس الجمهورية لا يُعرقل شيئاً سوى ما يتعلق بالاتفاقات الدولية وتأمين التغطية الدولية».

ورداً على سؤال عن موقع الوزير فرنجية من المستجدات الرئاسية، قال كرم: «سأجيب بطريقة مختلفة، نأمل ألا توصلنا الحرب الإقليمية والدولية حول ملف الغاز إلى حرب عالمية ثالثة».

وعمّا إذا كان تيار «المردة» سيقبل بتكليف «هيئة العلماء المسلمين» رسمياً في قضية العسكريين المخطوفين، لفت كرم إلى أن «هيئة العلماء سهّلت للمسلحين أثناء معركة عرسال الخروج من البلدة وخطف العسكريين إلى الجرود، وهي من سعت في معركة عبرا أيضاً إلى تكرار سيناريو عرسال، هذه الهيئة لم تقم بأي عمل إيجابي في قضية العسكريين»، وتابع: «لدينا رئيس حكومة جيد وأخلاقي ويتعاطى مع هذا الملف في الشكل المناسب، لذلك يجب أن نمسك الإرهابيين ونتفاوض معهم مباشرة ولا نمنح هذا التفويض لأية جهة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى