أميركا تخشى غضب الغرب لا العرب من تقرير التعذيب!
لم يكد التقرير الذي أعدّته لجنة في مجلس الشيوخ، في شأن أساليب التعذيب التي مارستها وكالة الاستخبارات المركزية «CIA» في سجونها بحق المشتبه بعلاقتهم بـ«القاعدة» يذاع، حتّى توالت التقارير الصحافية العالمية التي ركّزت على ردود الفعل إزاء هذا التقرير.
وذكرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية آراء بعض المعنيين، كمدير وكالة «سي آي أي» جون برينان، الذي دافع عن عمل الوكالة قائلاً: «المعلومات التي حصلت عليها الوكالة بفضل هذا البرنامج لعبت دوراً محورياً في فهمنا القاعدة، ولا تزال تساعدنا في جهودنا الموجه لمكافحة الارهاب. إنّ تحليلنا يبيّن ان التحقيق مع المعتقلين أعطانا معلومات لمنع وقوع عمليات إرهابية واعتقال الارهابيين وإنقاذ حياة الناس».
كما ذكرت «نيزافيسيمايا غازيتا» أنّ الجمهوريين، يعتبرون الاستنتاجات الواردة في هذا التقرير أحادية الجانب، لأنها محاولة لإعادة كتابة التاريخ من جانب نواب الحزب الديمقراطي. وهذا ينشر الهلع بين المواطنين، إذ كان من الأفضل الاتفاق في هذا الشأن مع الحلفاء ووزارة الخارجية والأجهزة الأمنية. لأن هذا يضعف علاقات واشنطن مع الشركاء الاجانب، وقد يخلق مشاكل سياسية لحلفاء الولايات المتحدة.
الكاتب في صحيفة «إندبندنت» البريطانية روبرت فيسك شنّ هجوماً قويّ اللهجة على أميركا، ومما جاء في مقاله عن الجمهوريين: «إن هؤلاء سيقدمون تبريرات شبيهة بالذرائع التي قدموها قبل مذبحة العراق بالحديث عن امتلاك نظام صدام حسين أسلحة دمار شامل، ووجود علاقة بينه وبين «القاعدة».
وفي حديث لـ«إندبندنت» عبر الهاتف من فلوريدا، قال جيم ميتشيل، الخبير النفسي الذي حصلت شركته على 81 مليون دولار لاستجواب سجناء القاعدة، إن تحقيق مجلس الشيوخ ونتائجه محض هراء. واعترف بمشاركته في بعض البرامج السرّية، إلا أنه زعم أن تحقيق الكونغرس كان منحازاً. وقال ميتشيل: «لديهم أجندة، الديمقراطيون في مجلس الشيوخ لديهم أجندة وهذا واضح لأيّ أميركي يقرأ التقرير، سيجد أنّ التقرير قُدّم بطريقة انتقائية ليثير غضب القارئ».
«نيزافيسيمايا غازيتا»: أميركا تخشى الانتقام بسبب عمليات التعذيب
تطرّقت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية إلى التقرير الذي أعدّته لجنة في مجلس الشيوخ، في شأن أساليب التعذيب التي مارستها وكالة الاستخبارات المركزية «CIA» في سجونها بحق المشتبه بعلاقتهم بـ«القاعدة».
ونشرت الصحيفة موضوعاً تطرّقت فيه إلى ردود الفعل في شأن التقرير، وقالت:
استمر إعداد هذا التقرير المتألف من 6700 صفحة، نشر منها 525 صفحة فقط، ستّ سنوات، استناداً إلى دراسة أكثر من 6 ملايين وثيقة لوكالة الاستخبارات المركزية. وجاء في التقرير، أن المعتقلين المشتبه بعلاقتهم بـ«القاعدة» كانوا يحرمون من النوم فترات طويلة وصلت في بعض الأحيان إلى 180 ساعة متتالية، كانوا يقضونها وقوفاً أو بوضعيات غير مريحة، وفي بعض الأحيان كانت تربط أيديهم إلى أعلى.
استخدمت وكالة الاستخبارات المركزية في تعذيب المعتقلين في سجونها، أساليب لا تترك أضراراً جسدية، بل نفسية، مسبّبة الصدمات والإذلال مثل توجيه الصفعات إلى الوجه وأساليب أخرى تسبّب تشنجات عضلية. ومع ذلك يستنتج التقرير أنّ الأساليب المستخدمة لم تعط النتائج المرجوة. حتى أن أوباما علّق على ذلك بالقول «هذه الأساليب القاسية لا تتناسب وقيمنا، ولم تخدم مكافحة الارهاب أو المصالح الوطنية».
كما يكشف التقرير أكاذيب وكالة الاستخبارات المركزية في شأن فعالية أساليبها في منع وقوع أعمال إرهابية. ويشير التقرير إلى ان المعلومات التي كانت الوكالة تحصل عليها من المعتقلين إما كانت معروفة، أو كاذبة. كما كشف التقرير ان عدد المعتقلين كان 119 لا 98 كما أعلنت الوكالة.
ويقول مدير الوكالة، جون برينان، مدافعاً عن عمل الوكالة: «المعلومات التي حصلت عليها الوكالة بفضل هذا البرنامج لعبت دوراً محورياً في فهمنا القاعدة، ولا تزال تساعدنا في جهودنا الموجه لمكافحة الارهاب. إنّ تحليلنا يبيّن ان التحقيق مع المعتقلين أعطانا معلومات لمنع وقوع عمليات إرهابية واعتقال الارهابيين وإنقاذ حياة الناس».
الجمهوريون، يعتبرون الاستنتاجات الواردة في هذا التقرير أحادية الجانب، لأنها محاولة لإعادة كتابة التاريخ من جانب نواب الحزب الديمقراطي. وهذا ينشر الهلع بين المواطنين، إذ كان من الأفضل الاتفاق في هذا الشأن مع الحلفاء ووزارة الخارجية والأجهزة الأمنية. لأن هذا يضعف علاقات واشنطن مع الشركاء الاجانب، وقد يخلق مشاكل سياسية لحلفاء الولايات المتحدة.
من جانبه يقول الباحث الأقدم في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، سيرغي ميخائيلوف، من غير المحتمل أن يؤثر هذا التقرير في السياسة الداخلية للولايات المتحدة. أما في الخارج فله تأثير سلبي على سمعتها. كما يستبعد حدوث اعمال عنف ضد الولايات المتحدة، لأن من يقوم بها يعتبرون هذه الاساليب اعتيادية بالنسبة إلى الوكالة، على اعتبار بهذا الشكل يجب معاملة العدو.
ويضيف: «الاستثناء الوحيد هنا أوروبا، إذ يعتبرون ان الولايات المتحدة هي الداعمة للنظام الليبرالي العالمي. أي ان هذا ستكون له ردود فعل قوية في بعض الأوساط الأوروبية، أكبر مما في العالم العربي. صحة هذا الرأي نلاحظه في تحرك منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان في ليتوانيا، التي دعت النيابة العامة في البلاد إلى الطلب من الولايات المتحدة التوضيح في شأن ما كان يجري في مركزها الذي كان يعمل في ضواحي العاصمة فيلنوس، إذ يعتقد ان المواطن السعودي مصطفي أحمد الهوساوي كان معتقلاً فيه».
كما طالبت منظمات المجتمع المدني في بولندا بإجراء تحقيق مع الرئيس السابق آلكسندر كفاسنيفسكي، في شأن السجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية في بولندا.
من جانب آخر، اعتبر وزير خارجية ألمانيا، فرانك والتر شتاينماير، استخدام اساليب التعذيب خلال التحقيقات أمراً مرفوضاً ويجب منعه نهائياً، وقال: «مثل هذه الانتهاكات الكبيرة، تتعارض وقيمنا الديمقراطية والليبرالية، ويجب منع تكرارها».
وتجدر الاشارة، إلى ان الرئيس أوباما إلى الآن لم يلغ البرامج السرية لسلفه جورج بوش الأبن، على رغم أنه وقّع مرسوماً عام 2009 يمنع بموجبه الـ«CIA» من استخدام التعذيب، ووعد بغلق سجن «غوانتانامو»، الذي لا يزال فيه 130 معتقلاً حتى اليوم.
«إندبندنت»: الطبيب المتّهم بتطوير أساليب الاستجواب يعتبر تقرير التعذيب محض هراء
أجرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية مقابلة مع جيم ميتشيل، الخبير النفسي الذي حصلت شركته على 81 مليون دولار لاستجواب سجناء القاعدة، وفقاً لما كشف عنه تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي عن وقائع التعذيب التي مارستها «سي آي أي» بحق هؤلاء المعتقلين.
وقالت الصحيفة إن ميتشيل بدأ قبل أكثر من عشر سنوات مع خبير آخر يدعى د. يروس جيسين، برنامجاً لاستجواب مدعم للمشتبه بهم من مسلحي «القاعدة»، والذي أدّى إلى إدانة دولية بعد الكشف عنه يوم الثلاثاء الماضي. وكما هو موثق الآن، وقعت الشركة الخاصة التي أسسها الطبيبان ميتشيل وجيسين وشركاؤهما عقداً مع «سي آي أي» بقيمة 81 مليون دولار بين عامي 2002 و2009. وفي إحدى القواعد الجوية، كان الطبيبان يعملان على برامج لتدريب القوات الخاصة للتعامل مع نوع الاستجواب الذي قد يتعرضون له لو تم أسرهم. ولا تزال مدرسة «سيري» للنجاة والهرب والمقاومة والهروب تعدّ المجندين للعودة بشرف من أي نوع من المواقف المهددة. لكن الشرف كان بعيداً عن الوقت الذي قضاه الطبيبان في مدرسة «سيري»، حسبما تقول الصحيفة. فقد عرف ميتيشيل وجيسين إن أساليب البقاء التي علّماها في المدرسة يمكن تطبيقها في سياق مختلف. فلو كان بإمكانهما تعليم القوات الأميركية عدم الحديث، فباستطاعتهما أن يجبرا سجناء «سي آي أي» حول العالم على الحديث.
ووفقاً لما ورد في تقرير مجلس الشيوخ، فإن الطبيبين وضعا نظريات «العجز المكتسب» وشرعا في تنفيذها بدءاً من عام 2002. ولم يكن لدى أيّ منهما خبرة في الاستجواب العسكري ولم يعرفا شيئاً عن «القاعدة»، كما لم يكن لديهما أيّ خبرة ثقافية أو لغوية قريبة الصلة في هذا الشأن.
وفي حديث لـ«إندبندنت» عبر الهاتف من فلوريدا، قال ميتشيل إن تحقيق مجلس الشيوخ ونتائجه محض هراء. واعترف بمشاركته في بعض البرامج السرّية، إلا أنه زعم أن تحقيق الكونغرس كان منحازاً. وقال ميتشيل: «لديهم أجندة، الديمقراطيون في مجلس الشيوخ لديهم أجندة وهذا واضح لأيّ أميركي يقرأ التقرير، سيجد أنّ التقرير قُدّم بطريقة انتقائية ليثير غضب القارئ».
وأضاف أن اختبار الأوصاف والأفعال والطريقة التي تم بها بناء الجمل ووضع فيها الفقرات معاً، كل هذا كُتِب بشكل متعمّد أو كان لا بدّ أن يُكتَب بهذا الشكل لكي يثير الغضب. وقال ميتشيل أيضاً: «لا أريد أن أضللكم، وسأكون منافقاً لو قلت لك إنه لا يوجد لدي مشكلة في قتل الإرهابيين، لكن قتل الأطفال في ضربات طائرات من دون طيار هو وصمة عار أكبر بكثير».
«غارديان»: قياديّ في «داعش» يكشف بداية تشكيل التنظيم في سجن أميركي في العراق
كشف أحد كبار القادة في تنظيم «داعش» الإرهابي المتطرّف عن تفاصيل حصرية لأصول التنظيم داخل أحد السجون العراقية الذي كانت تحت مراقبة السجانين الأميركيين.
وقالت الصحيفة إنه في صيف عام 2004، اقتاد السجانون الأميركيون جهادياً شاباً مقيّداً بالسلاسل والأغلال ببطء إلى سجن معسكر «بوكا» جنوب العراق. وكان يشعر بالقلق وهو ذاهب إلى هذا المكان، ودخل إلى ساحة مفتوحة فيها رجال يرتدون ملابس السجن ذات الألوان الزاهية، يقفون ويحدّقون به.
وقال الرجل إنه عرف بعض من هؤلاء السجناء فوراً. وكان يخشى هذا السجن وهو في طريقه إليه قادماً على متن طائرة، لكن عندما وصل إليه وجده أفضل كثيراً مما اعتقد. هذا الجهادي الذي تقول «غارديان» إنه يستخدم اسماً حركياً «أبو أحمد»، دخل معسكر «بوكا» شاباً قبل 10 سنوات، وهو الآن أحد كبار المسؤولين في تنظيم «داعش»، وترقى في صفوفه مع رجال كثيرين عملوا معه في السجن.
ومثله، فإن المحتجزين الآخرين جاء بهم الجنود الأميركيون من مدن العراق وبلداته إلى مكان أصبح سيئ السمعة، وشكل إرث الوجود الأميركي في العراق. ويقول «أبو أحمد» إنه اجتمع للمرّة الأولى مع أبي بكر البغدادي، زعيم «داعش»، في سجن «بوكا».
ووفقاً لرواية هذا الجهادي، فإن السجناء الآخرين في المعسكر بدوا وكأنهم يذعنون له، ويقول إنه حتى في هذا الوقت كان أبو بكر كما هو، لكن لم يكن أحد منهم يعلم أنه سيصبح «زعيماً».
«إندبندنت»: أميركا لا تخشى غضب العرب من تقرير التعذيب
علّق الكاتب البريطاني روبرت فيسك على تقرير الاستجواب الذي أصدره مجلس الشيوخ الأميركي حول أساليب التعذيب التي استخدمتها «سي آي أي» ضدّ معتقلي «القاعدة» في السنوات الماضية. وقال فيسك في مقال نشره أمس في صحيفة «إندبندنت»، إن غضب الشعوب الغربية، لا العالم العربي، هو ما يخشاه المعذبون.
واستهلّ فيسك مقاله قائلاً، إنهم أرادوا أن يبقوا الأمر سراً حتى النهاية. هؤلاء المرضى النفسيون الفاسدون والساديون الذين أداروا مراكز التعذيب «باسمنا» يجب حمايتهم بل وحتى الإشادة بهم من جانب «البوشيين»، أي اتباع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، لحمايتهم المدنيين. وكانت أكاذيبهم أيضاً ضحاياهم باسم الحرية، لذا دعونا لا نتحدث عن المسلمين الذين وقفوا على أرجل مكسورة أو كانوا على وشك الموت بسبب أسلوب الإيهام بالغرق على مدار 82 جلسة أو غُذّوا عن طريق الشرج.
وعن دفاع بوش والجمهوريين عن تلك الأساليب، قال فيسك إن هؤلاء سيقدمون تبريرات شبيهة بالذرائع التي قدموها قبل مذبحة العراق بالحديث عن امتلاك نظام صدام حسين أسلحة دمار شامل، ووجود علاقة بينه وبين «القاعدة».
ووصف الكاتب ذلك قائلاً إنها القمامة القديمة نفسها التي تمخضت قبل الكشف عن صور سجن أبو غريب الفاضحة، والتي ستضع الأميركيين حول العالم في خطر، مثلما قال زعيم الأقلية الديمقراطي في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
تابع فيسك قائلا: «قمنا بإغلاق سفاراتنا ووجعنا شعوبنا في حالة تأهب قصوى أو أي إجراء لإرعاب الأميركيين وأصدقائهم، واختلقنا كذبة أن العالم العربي سيكون غاضباً جداً جداً عندما يعلم بالفظائع التي ارتكبت باسم الحربة والغرب. فهذا ما قاله عن فظائع أبو غريب فالعرب سيغضبون بشدة عندما يرون تلك الصور. وربما يدفعهم الغضب للتحول إلى العنف، وهو ما يحدث مرة أخرى مع تقرير «سي آي إيه».
ويصف فيسك هذا كله بأنه هراء، وقال إن انحرافات «سي آي أي» لن تغضب العالم الإسلامي، لأن المسلمين غاضبون بالفعل من هذه الجرائم منذ سنوات. فكانوا هم الضحايا وكانوا الشهود وعرفوا الحقيقة قبل فترة طويلة من أن يعترف بها سادتنا لنا.
ويؤكد فيسك إن البنتاغون و«سي آي أي» لا يخشون غضب العرب وصدمتهم مما ورد بالتقرير. بل إن قلقهم هو الشعور بالخزي لدى الشعوب الغربية نفسها مما فعلوه باسمهم، وأنهم سيعتبرونهم مجرمي حرب وربما يحاكمونهم.
«بيلد»: الحكومة الألمانية تعتزم طلب تفويض من البرلمان للقيام بمهمة في العراق
ذكرت تقارير صحافية أن الحكومة الألمانية تعتزم توسيع دعمها التدريبي للمقاتلين الأكراد في شمال العراق، وتسعى إلى التقدم بطلب تفويض من البرلمان الألماني بوندستاغ للقيام بذلك.
وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أنه من المقرر أن يتم تخصيص ما يزيد على مئة جندي ألماني مسلح لتدريب قوات البيشمركة الكردية في مواجهة تنظيم «داعش» في شمال العراق.
وتستند الصحيفة الألمانية في ذلك إلى مشروع تفويض مقدّم للبرلمان الألماني في هذا الشأن. ووفقاً لما ورد في موقع «شبيغل أونلاين» الألماني الإخباري، يتم التخطيط الآن لإرسال عشرات الجنود إلى شمال العراق في بداية عام 2015.
وأضاف الموقع أنه من المقرر أن يتم تدريب المقاتلين الأكراد على عدة أمور من بينها استخدام الأجهزة المخصصة للبحث عن الألغام وكذلك كيفية نزع فتيل الألغام.
ويقتضي تنفيذ خطط الحكومة الألمانية توسيع مهمتها في شمال العراق الحصول على مشاركة مباشرة من البرلمان. ولم يكن هناك إمكانية للحصول على أيّ تعليقات على هذا الشأن من الوزارة المختصة.
ووفقاً للتقارير الصحافية، تعتزم وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين ووزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير وكذلك وزير الداخلية توماس دي ميزير ووزير العدل هايكو ماس الاجتماع على هامش اجتماع مجلس الوزراء الألماني لبحث هذه المهمة. وتبيّن من تقييم وزارة الدفاع الألمانية أن إجراء هذه المهمة يستلزم تفسيراً موسّعاً للدستور.
«لوس أنجليس تايمز»: أميركا تغلق آخر سجونها في أفغانستان
ذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية أنه تم إغلاق السجن الواقع في قاعدة جوية في مدينة باغرام شمال كابول أوّل من أمس الأربعاء. واستندت الصحيفة في ذلك إلى متحدث من وزارة الدفاع الأميركية.
وأضافت أنه تم تسليم معتقلين تونسيين إلى السلطات الأفغانية، وأُطلِق سراح معتقل أردني في وقت سابق، ولكن ليس مسموح لهذا الأردني العودة إلى موطنه أو السفر إلى أيّ دولة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن أفغانستان تتولى مسؤولية جميع السجناء وفقاً لاتفاق مبرم بين واشنطن وكابول، ومن المقرّر أن يدخل حيّز التنفيذ بدءاً من أول كانون الثاني المقبل.