دشتي لـ«فارس»: عمان والكويت ستعملان على تحسين العلاقات بين إيران والسعودية

أعلن رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الأمة الكويتي، عبد الحميد عباس دشتي احتمال بدء الجهود في عمان والكويت للتوسط لتحسين العلاقات بين إيران والسعودية.

وقال دشتي على هامش المؤتمر الدولي لـ«العالم في مواجهة العنف والتطرف» الذي استضافته طهران: «يبدو أن الجهود الإقليمية قد بدأت للتوسط لتحسين العلاقات بين إيران والسعودية».

ورداً على سؤال حول احتمال توسط الكويت لتحسين العلاقات بين إيران والسعودية قال: «الجهود لتحقيق التقارب بين الدولتين قد بدأت، إن كان من عمان أو من الكويت، فنظراً إلى العلاقات الطيبة بين السلطان قابوس سلطان عمان وكل من إيران والسعودية. ومن جهة أخرى، فإن حضور أمير الكويت من شأنه أن يؤدي دوراً مؤثراً في حصول التقارب بين طهران والرياض».

وبشأن دور إيران في محاربة الإرهاب، قال دشتي: «إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة دوماً للتعاون وإيجاد الوحدة في المنطقة ومع الدول العربية في المنطقة، وعلى رغم المحاولات الأميركية و«الإسرائيلية» للقضاء على محور المقاومة، فإن إيران دعمت دوماً محور المقاومة الذي تمكن من إلحاق الهزيمة بـ«إسرائيل»». وأضاف: «من جهة أخرى، فإن قيام السعودية بتمويل وتسليح الجماعات الإرهابية وإرسال المسلحين إلى سورية يعد تدخلاً وإثارة للفتنة، ونأمل بأن يمتنع هذا البلد وسائر الدول عن القيام بممارسات مشابهة».

ووصف دشتي إيران بأنها «قوة إقليمية، وقد أذعن العالم بوجودها كقوة إقليمية كبرى، إذ تؤدي إيران دوراً بارزاً في المنطقة، ومن جهة أخرى فإن السعودية ونظراً إلى أهميتها بين الدول العربية فهي بصدد استعراض قوتها».

ورداً على سؤال، استبعد رئيس لجنة حقوق الإنسان أن «يطلب العراق وسورية من السعودية إرسال قوات برية لأن هذين البلدين لديهما سيادة، وعندما شُكّل التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، وجه هذان البلدان رسالة واضحة إلى التحالف بأنهما لن يسمحا بانتشار قوات برية في أراضيهما، لأن شعبي البلدين قادران على الدفاع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى