ميقاتي يعلن دعمه التفاوض لطي ملف العسكريين
طالب الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي «ببذل كل الجهود من أجل الإفراج عن العسكريين المخطوفين وعدم التمادي في إغراق هذا الملف بالمناكفات السياسية والحسابات الشخصية». واعتبر «أن الأولوية هي لوضع خطة حكومية سريعة لكيفية معالجة هذه المعضلة الوطنية، والتوقف عن التصريحات والتصريحات المضادة التي تزيد من تعقيد الملف».
وقال ميقاتي أمام زواره في طرابلس: «أن الأولوية يجب ان تكون للحفاظ على حياة العسكريين المخطوفين والافراج عنهم»، معلناً دعمه مبدأ التفاوض من قبل الحكومة، من أجل طي هذا الملف».
وإذ أشار إلى «أن أولوية أهداف التحرك الدولي في اتجاه لبنان الحفاظ على الاستقرار النسبي الذي يعيشه لبنان بالمقارنة مع الاوضاع المتفجرة من حوله والتشديد على وجوب تحصين الساحة الداخلية بالحوار البناء بين جميع القيادات اللبنانية»، اعتبر ميقاتي «أن أي مسعى خارجي لا يمكن أن يكون بديلاً من توافقنا نحن اللبنانيين على قواسم مشتركة تفضي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وإعادة التوازن الحقيقي إلى المؤسسات الدستورية». ودعا إلى فصل ملف رئاسة الجمهورية عن التعقيدات الداخلية وإنجاز هذا الاستحقاق بتوافق داخلي».
وعن وضع طرابلس قال: «الأولوية لدينا في هذه المرحلة هي لإزالة آثار الاحداث الاخيرة في المدينة وإعادة تحريك العجلة الاقتصادية فيها».
وأشار إلى «أنه أراد من حديثه التلفزيوني الأخير وضع الامور في نصابها وتوضيح الكثير من الملفات ووضع رؤية لعملنا في المرحلة المقبلة، أما اذا كان البعض رأى ان الحديث «فشة خلق فأنا أقول إن «فشة الخلق» كانت للناس الذين تعبوا من استغلالهم لتنفيذ مآرب شخصية او أهداف خاصة او اعتبارهم سلعة يتاجرون بها متى شاؤوا».