توقيف إرهابيين في عرسال والتبانة والمنية وضبط حزام ناسف وأسلحة متنوعة
واصلت القوى الأمنية ملاحقة الإرهابيين في مختلف المناطق، وتمكنت أمس من توقيف 10 أشخاص بحوزة أحدهم حزام ناسف.
وفي هذا الإطار أوضحت قيادة الجيش ان قوة منه أوقفت في منطقة عرسال، سيارة من نوع جيب «نيسان أرمادا» بداخلها خمسة أشخاص، بينهم مطلوبان من التابعية السورية، كانوا في طريقهم جميعاً الى جرود المنطقة.
وقد ضبط بحوزة أحدهم حزام ناسف، بالإضافة إلى قنبلتين يدويتين وثلاث بنادق حربية وأربعة مسدسات وكمية من الذخائر العائدة لها وجهاز اتصال، عثر عليها جميعاً داخل السيارة المذكورة. وعملت قوى الجيش على تفجير الحزام الناسف في البقعة المذكورة، فيما تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم.
ودهمت وحدات الجيش سوق الخضار في باب التبانة في طرابلس، وأوقفت المدعو م.م سوري الجنسية وع.ش لبناني من وادي خالد.
كما أعلنت قيادة الجيش أنه «في إطار ملاحقة المطلوبين والمشبوهين، دهمت قوة من الجيش عدداً من الأماكن في بلدة بحنين – المنية، حيث أوقفت المدعو فادي أحمد الصاج لمشاركته في الاعتداءات التي تعرضت لها قوى الجيش خلال الأحداث الأخيرة في المنطقة، كما أوقفت المدعوين حسين وشوقي علي بريص للإشتباه في ارتباطهما بمنظمات ارهابية».
من جهة أخرى، ولدى ضبط أحد مراكز الجيش في محلة فيطرون فجر أمس المدعو إيلي عصام جمال وهو يقوم بسرقة احد محال بيع الهواتف الخلوية بواسطة الكسر والخلع، اقدم الاخير على إطلاق النار من سلاح صيد في اتجاه عناصر الجيش الذين ردوا على النار بالمثل، ما أدى الى إصابته بجروح، نقل على أثرها الى أحد المستشفيات للمعالجة.
تم تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.
وكان مجهول ألقى أول من أمس قنبلة صوتية في حي حطين في مخيم عين الحلوة.
إلى ذلك، أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية عاطف خليل ان «الوضع في مخيم البداوي طبيعي جداً، وان التدابير الامنية المتخذة في المخيم هي للحفاظ على أمن المخيم واستقراره في سياق امن واستقرار الجوار اللبناني».
وشدد خليل على ان «المخيمات لن تكون خنجراً في ظهر اللبنانيين، والجهات السياسية الفلسطينية أكدت دوماً سياسة النأي الفلسطيني عن التجاذبات اللبنانية، وان شعبنا وقواه السياسية يقف الى جانب الدولة اللبنانية ومؤسساتها العسكرية والأمنية في مواجهة الارهاب من اية جهة كانت، وفي التصدي للاحتلال الاسرائيلي».