بريطانيا: ولادة طفلة من ولدين يبلغان 12 و13 سنة

أثارت ولادة طفلة بريطانية من طالبين لا تتجاوز أعمارهما 13 سنة، جدلاً واسعاً في المجتمع البريطاني. ففيما تعاطف البعض مع هذه القصة معتبرين أنها «ثمرة حب» طفلين، وجّه البعض الآخر انتقادات حادة للأهل الذين ساهموا بالوصول إلى «هذه الكارثة».

وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، لم يظهر من خلال التصريحات المعلقة على هذه الحادثة وجود أيّ نوع من المطالبات الشعبية لملاحقة هذين الطالبين أو عائلتيهما قانونياً على خلفية هذه الحالة الغريبة عن المجتمع البريطاني.

وما يزال «الوالدان» الجديدان، اللذان لم يُكشف عن اسميهما «لأسباب قانونية» على مقاعد الدراسة، فالأم في الصف السابع وعمرها 12 سنة، بينما الأب في الصف التاسع وعمره 13 سنة، لكن في مدرسة أخرى، ما يجعلهما أصغر والدين في بريطانيا.

وقال الصبي والفتاة من شمال لندن إن علاقتهما مستمرة منذ أكثر من سنتين، وإنهما وقعا في حب بعضهما عندما التقيا خلال عيد الميلاد عام 2012، عندما كانت هي في العاشرة، وكان هو في الثانية عشرة.

وفي تصريح صحافي، أعلنت جدة «الأم الطفلة» 56 عاماً دعمها الكامل لحفيدتها على الصعيد المعنوي والعاطفي، مبدية تعاطفها الشديد مع قصة الحب العاصفة بين هذين الطالبين اللذين يعتزمان الزواج في ما بعد على حدّ تعبيرها.