«المستقبل»: موعد الحوار ينتظر اللمسات الاخيرة لجدول الأعمال
يستأنف مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري الذي عاد الى بيروت من الولايات المتحدة الاميركية، التواصل مع المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل لتحديد جدول اعمال الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل ومكانه وزمانه والمشاركين فيه.
وفي السياق، شدد النائب عمار حوري على «أن الحوار بين تيار المستقبل وبين حزب الله ضرورة وطنية لتهدئة الأوضاع وتخفيض مستوى التوتر، وإيجاد ثغرة في موضوع الرئاسة وليس في موضوع الرئيس».
وقال: «إن ارادة الحوار أصبحت واضحة وموجودة، والحوار بات أمراً أكيداً، ويبقى الآن التفاهم على اللمسات الأخيرة لجدول الأعمال كي يحدد الموعد ويحدد مكونات كل فريق سيفاوض».
ورأى «أنه عند التفاهم على جدول الأعمال سيبدأ الحوار»، آملاً في «أن ينتهي هذا التفاهم مع نهاية هذا العام أو مطلع العام المقبل».
وأشار النائب هادي حبيش إلى «اتصالات في شأن الحوار بين «المستقبل» و حزب الله لكن أي حوار يحصل يستوجب شروطاً ومستلزمات وتفاصيل وهذا ما يحصل في الوقت الحالي، مؤكداً «أن الحوار ليس مؤجلاً، لكن لم ننتهِ بعد من كل التفاصيل التحضيرية».
وإذ أوضح في تصريح «أن تحديد توقيت الحوار ليس دقيقاً»، لفت إلى «أن مبدأ التلاقي اقرّ، واقتربنا من مسألة تحديد جدول الاعمال ومن سيشارك في هذا الحوار».
وأكد حبيش «أن الأهم من كل هذه التفاصيل التحضيرية الإرادة الجدّية بالوصول الى حلول كي لا يكون الحوار شكلياً او فولكلورياً فقط، كما حصل في تجارب حوار عدة انتجت تفاهمات لم تنفذ، والرأي العام اليوم كله مع الحوار لأنه ينفس الاحتقان».