«حماس» تحتفل بذكرى انطلاقتها: متمسكون بالوحدة والمقاومة

أحيت «حركة حماس» ذكرى انطلاقتها الـ 27 في حفل استقبال اقامته في مخيم البص، في حضور وفد قيادي من الحركة برئاسة عضو القيادة السياسية في لبنان جهاد طه، ولفيف من العلماء وممثلين عن الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الأهلية والشعبية والتربوية، ومخاتير وجمعيات وهيئات ومؤسسات المجتمع المحلي والأندية الرياضية، وممثلين عن وسائل إعلام وحشد من أبناء وفعاليات المخيمات.

والقى طه كلمة حماس، فأكد أن «المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وأنها القادرة على دحر الإحتلال وخلط الأوراق السياسية والعسكرية وقلب موازين القوة لمصلحة مشروعها المقاوم، وبناء استراتيجية وطنية موحدة قائمة على أساسه، وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة».

وشدد على ان «الحركة ماضية نحو تماسك الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، في وجه التحديات التي تعصف بقضيته الوطنية»، ودعا الى «تواصل عمليات المقاومة بكل الوسائل، لا سيما في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى من مؤامرات لتقسيمه تمهيداً لتدميره، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه».

وطالب «الحكومة اللبنانية ومجلس النواب اللبناني والقوى السياسية اللبنانية العمل على تأمين العيش الكريم للاجئين الفلسطنيين في لبنان، من خلال إقرار حقوقه الإنسانية والمدنية والاجتماعية، والعمل معاً على وضع استراتيجية مشتركة لمواجهة مشاريع التوطين والتهجير»، مشدداً على «ضرورة تعزيز وحماية العلاقة اللبنانية – الفلسطينية في مواجهة مشروع الفتنة بكل أشكالها، والحرص على أمن المخيمات والجوار وتوحيد كافة الجهود في مواجهة العدو الصهيوني، ورفض إقحام الفلسطينين في التجاذبات الداخلية اللبنانية».

ودعا مفتي صور ومنطقتها المفتي مدرار الحبال في كلمته «الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة الى مزيد من الوحدة والتكاتف صفاً واحداً لمواجهة المشروع الصهيوني،» كما دعا «الأمة العربية والإسلامية لدعم صمود الشعب الفلسطيني».

والقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية المسؤول الإعلامي في إقليم جبل عامل صدر داوود أكد فيها «صوابية نهج المقاومة في الصراع مع الكيان الصهيوني»، مشيداً بأداء حركة حماس المقاوم الذي أثبتته في ميدان المعركة ومن خلال عملياتها النوعية».

وتخلل الحفل تكريم كل من المفتي الحبال والمفتي حسن عبدالله على مواقفهم الداعمة للمقاومة والدفاع عن المسجد الأقصى، حيث قدم لهما طه درع الوفاء للمسجد الأقصى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى