منتجة أفلام عشرينية تغادر لندن لتتزوج رجل أدغال ستيني
«الحب الأعمى»، مثل انطبق على صانعة الأفلام سارة بيغوم التي وافقت على الزواج من محارب قبلي، حباً في دعم قضيته ومساعدته في تسليط الضوء على تدمير عمالقة النفط لموطنه في الأمازون.
وجرى حفل زفاف سارة 21 سنة وفق مراسم وطقوس تقليدية بعد مغادرتها لندن لقضاء عطلة مدتها أسبوعين مع قبيلة هوارواني البالغ عدد أفرادها 3000 نسمة يعيشون في الغابات المطرية الغنية بالمعادن في الإكوادور.
وعلى رغم العلاقات المتوترة تاريخياً بين أفراد القبيلة والغرباء، والتي تعود جذورها إلى خمسينات القرن الماضي، عندما قتل 5 مبشرين أميركيين حاولوا التسلل إلى القبيلة، إلا أن سارة تؤكد أن القبيلة استقبلتها بصدر رحب وأذرع مفتوحة.
وتعلمت سارة كيف تنسج بالأعشاب، وتصطاد باستخدام قصبة النفخ، وذلك مع نهاية فترة زواجها من المحارب المدعو غينكتو، وهو في العقد السادس من العمر، ويتحدث لغة خاصة بقبيلته مع بعض الكلمات الإسبانية، وفقاً لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
وأشارت سارة إلى أن زواجها كان عبارة عن لفتة رمزية لنشر مناشدات أفراد القبيلة طلباً للمساعدة ضد شركات النفط، ولم يكن الزواج ملزماً من الناحية القانونية، خاصة أن حاجز اللغة وقف حائلاً بينها وبين زوجها المفترض.