الاتحاد الأوروبي يؤيّد خطة دي ميستورا لـ«تجميد القتال» في حلب
أيد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس خطة مبعوث الأمم المتحدة الى سورية ستيفان دي ميستورا حول «تجميد القتال» في مدينة حلب.
وأكد الوزراء أن الخطة الأممية تمنح بصيصاً من الأمل لإيجاد حل سياسي للصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام في البلاد، في حين أبدت بريطانيا بعض التحفظات على الخطة.
وأشارت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى اتخاذ بعض القرارات لدعم المساعي الأممية في ما يتعلق بخطة الهدنة في مدينة حلب، من دون تحديد شكل هذا الدعم الذي سيقدمه الاتحاد الأوروبي عند إبرام الهدنة.
في حين ذكر وزير خارجية لوكسمبورغ أن الاتحاد سيكون ملزماً بتوفير الغذاء والدواء لمساعدة سكان حلب أثناء الهدنة المرتقبة.
ووافقت المفوضية الأوروبية وإيطاليا على تدشين صندوق ائتمان إقليمي لسورية بتمويل مبدئي قيمته 23 مليون يورو بهدف حشد المساعدة الإنسانية لأزمة اللاجئين السوريين.
وكان دي ميستورا أطلع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأحد على خطته «لتجميد الصراع» في حلب قصد إدخال المساعدات الإنسانية للمدينة.
جاء ذلك في وقت كشفت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية أن 300 صيني يشاركون في القتال ضمن صفوف تنظيم «داعش» الارهابي في سورية والعراق.
وذكرت الصحيفة التابعة للحزب الشيوعي الحاكم إن أعضاء صينيين في حركة تركستان الشرقية الاسلامية يسافرون إلى سورية عبر تركيا للانضمام الى «داعش»، وأضافت أنه «طبقاً لمعلومات من مصادر عدة منها ضباط أمن في المنطقة الكردية العراقية وسورية ولبنان، فإن هناك نحو 300 صيني متطرف يحاربون مع الدولة الاسلامية في العراق وسورية».
وفي شهر تموز الماضي، أشار المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط وو سي كه إلى تقارير اعلامية قالت إن هناك نحو 100 صيني غالبيتهم أعضاء في حركة تركستان الشرقية يحاربون في الشرق الاوسط أو يتدربون على القتال، مؤكداً أن بكين ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة دول الشرق الأوسط لمكافحة الإرهاب لأن ذلك في مصلحة الصين.