الاستخبارات الكندية تعمل في البحرين

كشف وزير الخارجية الكندي جون بيرد عن تواجد بلاده العسكري والأمني في منطقة الخليج الفارسي، مشيراً إلى «وجود قاعدة عسكرية كندية في قطر وتواجد حوالى 25 شخصاً في البحرين يعملون في مجال الاستخبارات ومجالات أخرى»، مؤكداً « توقيع بروتوكولات عدة مع حكومة البحرين».

وأفاد موقع «مرآة البحرين» ان الوزير الكندي صرح في مقابلة مع صحيفة «الحياة» السعودية، إن بلاده «أبرمت اتفاقات أمنية دفاعية مع المملكة العربية السعودية. وأضاف، كما قامت كندا بست مهمات قتالية مع دولة الإمارات العربية المتحدة ولديها تواجد عسكري ببضع مئات في دولة الكويت»، مشيراً إلى «عمل بلاده على إقامة علاقات عسكرية دفاعية مع عدد من الدول في المنطقة».

من جهة أخرى، أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 شباط بأنّ جريمة «التجنيس السياسيّ» التي يقودها الملك البحريني شخصيّاً تُنفّذ وفق أجندات ودوافع خبيثة وحقيرة، تهدف لاستبدال شعب البحرين الأصيل بشعبٍ دخيل يتكوّن من أعراق وجنسيّات مختلفة.

وقال الائتلاف في بيانه الصادر أمس بأنّ «سياسة التجنيس السياسي تنخرُ في جسد هذا الوطن الجريح، وتُؤرق السكّان الأصليّين، لما لهذه الجريمة من تداعيات كارثيّة وعواقب وخيمة»، مشيراً إلى تصريح السفير الباكستاني حول قيام النظام البحريني بتجنيس نحو 30 ألف باكستاني، معتبراً ذلك نموذجاً للخطر الكبير الذي يحدق بهذا الوطن.

ووصف الائتلاف سياسة التجنيس السياسي بالجريمة الخطيرة والكارثيّة على مختلف المستويات السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، مؤكداً أهميّة أن تتّخذ المنظّمات الدوليّة والأمم المتّحدة موقفاً فوريّاً إزاءها، لما تمثّل من تهديد للسلم الأهليّ والاستقرار الاجتماعيّ في البحرين، داعياً إلى الأخذ بمخرجات الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى يومي 21 و 22 تشرين الثاني الماضي، والذي أسفرت نتائجهُ عن تأييد الغالبيّة العظمى من السكّان الأصليّين وبنسبة 99.1 في المئة لقيام نظام سياسيّ جديد تحت إشراف الأمم المتّحدة.

ودعا الائتلاف أبناء الشعب البحريني للاستعداد والجاهزيّة العالية لمواجهة الطغيان الخليفيّ، وذلك مع اقتراب الذكرى السنويّة الرابعة للثورة، مؤكداً «أنّ سياسات النظام الرعناء تقود البلاد إلى كارثة مدمّرة»، مشدداً على «أهمية تصعيد الحِراك الثوريّ والمقاومة الحسينيّة بوجهِ النظام البحريني».

وأضاف البيان: «إنّ استمرار الحكم الخليفيّ الفاسد وبدعم من المحتلّ السعوديّ، يعني الدمار والخراب للبحرين الغالية على قلوب الأصلاء من أبناء الشعب البحريني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى