عراقجي: محادثاتنا مع الأميركيين أجريت في مناخ طيب
قالت إيران أمس إن محادثاتها النووية الثنائية مع الولايات المتحدة تمضي في مناخ طيب على رغم الفجوات الموجودة بشأن قضايا رئيسية مثل تخصيب اليورانيوم والوتيرة التي ينبغي أن ترفع بها العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وقال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين الايرانيين إن جلسة يوم الاثنين وهي الأولى التي تعقد في فترة التمديد «استمرت أكثر من ست ساعات ومضت في مناخ طيب».
وقال في تصريحات نقلها للتلفزيون الرسمي الإيراني: «كانت مناقشات مستفيضة بشأن كل الموضوعات خاصة العقوبات. في الوقت الراهن… اختصرت القضايا إلى تفاصيل صغيرة ودقيقة جداً. الحلول موجودة في بعض القضايا وفي قضايا أخرى هي بحاجة إلى مزيد من الجهد والمناقشة. لسنا في موقف يسمح لنا بعد بالحكم على النتيجة النهائية لكن يمكنني القول إن مناخ هذه الجلسات طيب على رغم أن هناك مسافة بيننا وبين الوصول لحل»، مضيفاً أن طهران ستجري مزيداً من المناقشات مع الولايات المتحدة قبل استئناف المحادثات مع الدول الست يوم الأربعاء.
وكان المفاوضون الإيرانيون والأميركيون قد بدأو اجتماعات على مدى يومين في جنيف قبل إجراء محادثات موسعة بين إيران والقوى العالمية الست في المدينة نفسها تنطلق اليوم الأربعاء.
وتهدف هذه المحادثات لإنهاء الخلاف المستمر منذ 12 سنة حول برنامج طهران النووي الذي أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية صارمة عليها ومخاوف من اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط ما لم يحل الخلاف دبلوماسياً في وقت قريب.
وفشلت إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا الشهر الماضي في الوفاء بمهلة غايتها 24 تشرين الثاني للتوصل إلى اتفاق نهائي ومددت المحادثات سبعة أشهر أخرى للتعامل مع ما تصفه بأنها تفاصيل تقنية معقدة.