«الميادين» تكرّم ضمير لبنان

أثبت عبر تاريخه الطويل أنه رجل المواقف التي تسجّل في الصفحات الناصعة. هو ضمير لبنان كما أسماه البعض، وصاحب اليدين الناصعتين اللتين لم تتطلخا بدماء الأبرياء. هو الدكتور سليم الحص، الذي ترأس مجلس الوزراء على مدى سنين. تذهب إلى منزله فتجده أكثر السياسيين تواضعاً، فلا حواجز أمنية أمام شقته، ولا تسكير طرقات. باب بيته مفتوح كما قلبه. هو من وقف في وجه العدوّ الصهيوني ومن شهد التاريخ على نزاهته وابتعاده عن لوثات الطائفية، كبير بحبه للبنان ووطنيته التي لا يساومه عليها أحد.

ولأن الرجال يستحقون كلّ التقدير، ولأنه يستحق التكريم، اختارت قناة «الميادين» الرئيس سليم الحصّ لتكرّمه.

حاز هذا الخبر حيّزاً هاماً على «فايسبوك»، إذ شكر الناشطون قناة «الميادين» مستشهدين بتاريخ هذا السياسيّ نظيف الكفّ. واعتبر بعض الناشطين أن الرئيس سليم الحص، يصلح لأن يكون رئيس حكومة أبدياً، في حين قال آخرون: «ضمير لبنان وضمير العرب، هو من حضن المقاومة ولم يساوم عليها، الغنى محبة الناس يا دولة الرئيس».

Post

الرئيس سليم الحص، نسجل احترامنا لتاريخك السياسي المشرّف ولمواقفك الجريئة ونقول لك إنك علامة فارقة في تاريخ لبنان.

«القاضي راضي وبيضرب كمان»!

ما هو الحكم على قاضية تضرب جارتها؟ هنا تساؤل يضعنا أمام صدقية العدالة في مجتمعنا، فإن كان القضاة يتصرّفون «بهمجية» بحسب الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ، فلا لوم إذاً على المواطنين الذين لم يدرسوا القوانين ولم يعرفوها.

قضية القاضية برناديت حجيل كانت من القضايا الأبرز التي تداولها الناشطون، لا بل أنّها شغلت الرأي العام الذي فوجئ بتصرّف قاضية، يُفترَض أن تكون حكيمة في رأيها وعادلة في تصرّفاتها.

القاضية اعتدت بالضرب المبرح على جارتها جاكلين مظلوم التي تسكن معها في البناية نفسها، وضربتها ضرباً مبرحاً، بسبب خلاف على خزّان مياه احضرته جاكلين إلى البناية.

فهل يستحقّ خزان مياه أن نعتدي بالضرب على جيراننا مهما كانت الأسباب؟ وهل تُحلّ الخلافات بالطريقة هذه؟

فور شيوع الخبر، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو المصوّر لهذه «الفضيحة» التي ارتكبتها القاضية، وطالب مدّعي عام المباحث الجنائية بفتح تحقيقٍ فوريّ في القضية، خصوصاً بعد عرض الفيديو المصوّر في حلقة الإثنين من برنامج «حكي جالس» على شاشة «إل بي سي»، لكن هل يأخذ العدل مجراه وتحاسَب القاضية؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى