تجسس «إسرائيلي» جواً وبراً على لبنان
واصلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» خرقها السيادة اللبنانية، حيث حلّق الطيران الحربي المعادي في شكل دائري فوق قرى العرقوب وحاصبيا ومزارع شبعا المحتلة، في حين حلقت طائرة استطلاع من دون طيار في أجواء مرتفعات جبل الشيخ وفوق خط التماس لمزارع شبعا مع المناطق المحررة المحاذية.
كذلك، حلّقت طائرات تجسس في شكل دائري وعلى ارتفاع متوسط فوق البقاع الشمالي والهرمل وطرابلس.
وأعلنت قيادة الجيش ان الطيران الحربي التابع للعدو «الإسرائيلي» حلق فوق المياه الاقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، عند الساعة السادسة و25 دقيقة من مساء اول من أمس، ملقياً عدداً من البالونات الحرارية.
وعند الساعة الثانية عشرة والنصف من بعد منتصف ليل أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو «الاسرائيلي» الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة، ونفذت طيراناً دائرياً فوق منطقتي الجنوب والشوف، ثم غادرت الأجواء صباح أمس عند الساعة السادسة والنصف من فوق البلدة المذكورة.
وكانت دورية مدرعة «إسرائيلية» نفذت قرابة العاشرة من قبل ظهر أمس، عملية تمشيط في محور الوزاني – العباسية، وصولاً الى محور وادي العسل عند الطرف الغربي لمزارع شبعا، فيما واصلت آليات العدو زرع أجهزة تنصت في المنطقة.
الاجتماع الثلاثي في الناقورة
من جهة أخرى، ترأس رئيس بعثة الـ»يونيفيل» وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو الاجتماع العسكري الثلاثي العادي، في مقر الأمم المتحدة في رأس الناقورة. وناقش المشاركون، بحسب بيان للـ»يونيفيل»، «تنفيذ البنود ذات الصلة من قرار مجلس الأمن 1701، بموجب ولاية اليونيفيل، بما في ذلك الوضع على طول الخط الأزرق والخروقات الجوية والبرية وتعليم الخط الأزرق، ومسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال بلدة الغجر». بعد الاجتماع، أعرب بورتولانو عن تقديره «لانخراط الطرفين الإيجابي من أجل ضمان الهدوء والاستقرار على طول الخط الأزرق». وأشار إلى ان الاجتماع شدد «على دور آلية الاجتماع الثلاثي كعنصر ربط وتنسيق أساسي، أثبت أنه ضروري لحل النزاعات في الأوقات الحساسة». وأعرب عن سروره «أننا تمكنا من معالجة كل الأمور في جو بناء»، شاكراً للطرفين «التزامهما بوقف الأعمال العدائية، ودورهما في الحفاظ على السلم ومنع الحوادث والتوتر على طول الخط الأزرق.»