مقلد لـ «أن بي أن»: على هيئة التنسيق أن لا تقبل بأنصاف الحلول وإنما بالحل الكامل

أشار الخبير والمحلل الاقتصادي حسن مقلد إلى «أن الموقف الذي اتخذه التيار الوطني الحر في مجلس النواب بما يخص السلسلة لا يعبد الطريق إلى بعبدا».

وأضاف:»يسجل لهيئة التنسيق النقابية بأنها كسرت الاصطفاف الحاصل في لبنان وضربت ما يسمى 14 و8 آذار. حتى الآن توجد فرصة جدية لإقرار السلسلة إذا عرفت هيئة التنسيق أن تمسك بالشارع». وأوضح أن «الذي حدث بالأمس يفتح ملفات قانون الانتخابات النيابية وتبين من هو الممثل الحقيقي للشعب اللبناني، أما فريق السنيورة فكان الرابح الأكبر وانضم إليه التيار الوطني الحر والخاسر الأكبر هو الشعب اللبناني».

ورأى مقلد «أن ما يميز العماد ميشال عون عن الآخرين هو موقفه من المقاومة وبعده عن هذه الطبقة السياسية الموجودة، ولكن الذي حدث بالأمس هو انضمام إلى هذه الطبقة السياسية، ونتيجة ذلك خسر التيار الوطني الحر الكثير من شعبيته وأخشى على العماد عون أن يكون وقع بالفخ».

وقال: «إن فؤاد السنيورة منذ شباط 2001 ولا يزال يتصرف بنفس الطريقة والعقلية ولم يشاهد التغيرات التي حصلت بالمجتمع. الذي يريد أن يبني دولة لا يستطيع العمل بهذه العقلية. لقد ضربت وحدانية الموازنة وهي التي تميز الدولة».

وأشار إلى «أن الذي حدث ويحدث هو ضرب للدولة وقدرتها. في لبنان لا توجد عدالة في فرض الضرائب، موضحاً أن ليس وظيفة المصارف أن تدين الدولة، ونحن ليس لنا حاجة إلى هذه المبالغ الموجودة بمصرف لبنان وهي من دون توظيف». وأضاف: «يجب على هيئة التنسيق النقابية أن لا تقبل بأنصاف الحلول وإنما بالحل الكامل الذي تناضل لأجله منذ عشرين عاماً».

ورأى «أن الجمارك بعدT.V.A أصبحت أكبر مصدر للخزينة اللبنانية ولكن لا يوجد تنظيم لها، ولا أدري كيف لحامي الدستور أن ينام ويوجد مرفق بهذه الأهمية، والإيرادات كمرفأ بيروت لا يتم تنظيمها والاستفادة منها».

وأشار مقلد «إلى أن تحديد جلسة 24 نيسان لانتخاب رئيس جمهورية هي خطوة دستورية سليمة وتدل على أن الرئيس بري جاد في عقد جلسات وتنفيذ الاستحقاق الرئاسي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى